بسبب بعد الكثير من اخواني الليبين عن الحوادث خلال فترة حكم الطاغية , تردني أسئلة منهم حول بعض الأمور , وهذا سؤال جاء حول حزب الله , يقول أخي السائل :-
لست في مجال التكهن بمن سيكون الرئيس القادم لمصر , بل لمعرفة بعض خفايا الحملات الانتخابية , وكيف تدار , والانتخابات المصرية هي اقرب مثال لدينا . وسأتحدث عن الأدوات السرية في الانتخابات . التي يجب على المواطن العربي وهو يمر في سنة أولى ديمقراطية حقيقية أن يتعرف عليها.
وصلت بعض الدول إلى القمر , ودول تحاول الوصول الى المريخ , وأخرى تحاول التقاط البث الآتي من الفضاء لتتعرف على مخلوقات في الكون لا نعرف عنها شيئا .
يتضايق , بل ويغضب البعض عندما يستمعوا لمن يقول إن الإسلام يحتاج إلى عملية تصحيحيه , ولقولنا أننا نحتاج نحن إلى عملية تجديد فهم للإسلام .
تتكرر معي هذه الحالة , أكون قد قررت ان اكتب في موضوع ما , فأجد موضوعا أهم , تتراكم المواضيع التي أرغب في الكتابة عنها , لصالح مواضيع اشعر أنها أهم كثير . فكنت كمن يحاول مسابقة الريح , او اللحاق بالمستقبل ,
بعض الأخوة جزآهم الله خيرا , عندما أكتب مقالا ما في أي موضوع , يحاولون انتقادي كوني من المملكة العربية السعودية , ويعتبرون أنفسهم سجلوا على نقاطا بنقدهم .
ما زال الخطأ في فهم مسمى " البرلمان " أو المجلس التشريعي قائما , وما زال البعض لا يود أن يرى الصورة كاملة , بل يرى جزءا منها , ويذكرني ما يفعلون بقصة العميان والفيل ,
لا نحتاج أن نعمل الخيال عندما نكتب عن ليبيا , ففيها ما يفوق الخيال
ما زالت الحقائق تتكشف , وكما قلت سابقا , أن تولية المجلس العسكري الأعلى المصري لخلافة المخلوع محمد حسنى مبارك , كانت ضربة معلم لحسني مبارك , قتل فيها الثورة المصرية , وسقط فيها الأحزاب الإسلامية .
يلومني الكثير من الأخوة , ويتساءلون لماذا لم اكتب عن بنغازي ؟ . 
لطالما تساءلت , لماذا سلم المخلوع محمد حسني السيد مبارك , الذي جثم على صدر مصر الكنانة السلطة إلى المجلس العسكري؟ . ولماذا لم يسلمها إلى نائبه عمر سليمان , أو لرئيس المحكمة الدستورية العليا , كما ينص الدستور المصري ؟
يجب أن نقرأ , يجب أن نقرأ إذا رغبنا في أن تتطور أمتنا , يجب أن نقرأ لكي نستطيع تلمس طريقنا , يجب أن نقرأ لكي نجد الحلول لمشاكلنا .
