كنا نحكم على السياسيين بناءً على قربهم وبعدهم عن الشريعة الإسلامية.
واليوم تغير الوضع فأصبحنا نحكم على رجال الدين حسب مواقفهم السياسية.
كنا نهتم لديننا، وأصبح الناس اليوم يهتمون بالسياسة قبل الدين.
أصبح عالم الدين الذي يتفق مع آرائي السياسية هو أفضل عالم دين، ولو كانت عقيدته فاسدة. ومن كانت آراءه السياسية مخالفة لآرائي السياسية فهو عالم فاسد ولا خير فيه، ولو كانت عقيدته صحيحة، ومتبعًا للسنة المطهرة.
أصبحت السياسة هي معيار الفقه والعقيدة وليس العكس.