من انا

مفكر وكاتب عربي سعودي ، وله العديد من الكتب والمقالات المنشورة في الصحف حول العالم العربي من موريتانيا غرباً الى عمان شرقاً. مقالاته غالبا ماتتناول الشأن الاجتماعي والشأن السياسي.
ينادي بالوسطية في الإسلام وان المجتمع الإسلامي يحتاج الى نظرة جديده يحيي فيها فهمه للدين ، وأنه لابد من تقديم الدين الإسلامي وأصوله على معاملاتنا ومصالحنا ، ومن اهم ما يركز عليه، قضايا المرأة والمجتمع، وقضايا حرية الأنسان وحرية الرأي ، والقضايا التي تهتم بتنمية الوطن ، وقضايا الإنتماء وحب الوطن.
شعاره :
اختلف معي، ناقشني، ولكن لنحترم اراء بعض .
مسيرته :
بزغ اسمه عالياً عندما انطلقت ثورة المختار في 17 فبراير عام 2011 وكان درع الثورة الليبية الحامي ضد هجمات الكثير من مشاهير الكتاب والإعلاميين العرب مثل الإستاذ محمد حسنين هيكل فرد عليه بمقال "هيكل، عندما ينتهي عمر المفكر الافتراضي" والكاتب الفلسطيني المقيم في لندن عبد الباري عطوان الذي هاجم الثورة الليبية وأيد معمر القذافي، رد عليه بسلسلة مقالات منها "عطوان، أحذر لعنة ليبيا". وقد لقبه الليبيون بكاتب الثورة الليبية.
أشهر مقالاته والتي لاقت صدى واسع ونشرت في مئات الصحف مقال " أزمة المثقف العربي والأزمة الليبية" ، وبعد إنتصار الثورة الليبية حاول جاهداً منع الاختلاف والتناحر الذي وقع بين الفصائل الليبية ولكن باءت محاولاته كلها بالفشل وتوقف عن الكتابة لفترة احتجاجا على ما حدث في ليبيا. والذي مرت بحرب أهلية من بعد القذافي ،  وله مقولة شهيرة في هذا يقول فيها " الحلم الذي لا يتحقق يتحول الى كابوس" .
تناول المفكر والكاتب شؤون المرأة فكتب حولها العديد من المقالات منها "ناقصات عقل ودين.. ولكن". وكان لوطنه السعودية نصيب كبير في كتابته ،  فانتقد الكثير من المظاهر السلبية التي تحدث في المجتمع  في مقالات اشهرها " بلدي كما احب" .


كاتب الثورة الليبية :
قام مجموعة من الفنانين التشكيليين الليبيين بإنشاء صفحة لتخليد أبطال ثورة 17 فبراير في ليبيا، وذلك بطريقة مبتكرة , حيث يقومون بالمقارنة بين أبطال الثورة الليبية و الأبطال الخيالون في السينما و المسلسلات الكرتونية وكذلك بين من دعوهم بالأشرار وهم أعوان معمر القذافي ومقارنتهم بالأشرار الخياليون، ويقوم الفنانان التشكيليان الليبيان أسامة محمد النعاس- وندى صالح قليوان- على إدارة هذه الصفحة التي أسموها ” أبطال و أشرار ثورة 17 فبراير و شخصيات مشهورة من السينما والكرتون”.

وقد تناولت الصفحة العديد من الشخصيات المؤثرة في الثورة الليبية , ولكن اللافت للنظر أن الشخصية العربية الوحيدة التي دخلت فئة أبطال الثورة الليبية هي للكاتب السعودي صالح بن عبدالله السليمان (وينشر مقالاته في “الشاهد”) ضمن قائمة أبطال الثورة الليبية بصفته قلم الثورة وكاتبها و والملاحظ إن معظم مشاهدي الصفحة اعترضوا على اختيار الشخصية الكرتونية المقابلة له وخصوصا أعضاء صفحة ” سعوديون من اجل ليبيا “، حيث انه في اعتقادهم يستحق اختيارا أفضل شخصية .

 كتاباته :

من كتاباته : الربيع العربي بين الأمل والعمل، قولي في ليبيا لله ثم للتاريخ ، كرت احمر للإعلام ، نحن بين جينات قابيل وجينات هابيل ، عندما يتكلم الشيطان باسم الله وغربة المسلم ، سوريا ورئيس يبحث عن عروس ، جناية إيران على المجتمع العربي ، حقوق الشعوب ، لالاتقرأواهذهالرسالة ، ليست مؤامرة ، مطلوب ثورة على الانترنت ،ليبيا ولا يتحدث الناس أن محمدًا يقتل أصحابه.

مهاراته ورحلاته :
يتقن التحدث بعدة لغات منها الإنجليزية واليابانية فضلاً عن لغته الأم " العربية " ، وعاش في اليابان حوالي ثماني سنوات، تعرف فيها على الحضارة اليابانية والفكر الياباني وقد أثر هذا في فكره كثيراً ، فنجده دائما يأتي بأمثلة من السلوك والفكر هناك .

تخصصاته :
Ø   درس العلوم السياسية في جامعة تكشوكو في طوكيو. وحاصل على العديد من الديبلومات منها .
Ø   دبلوم صحافة من جامعة ستراتشيلد برمنجهام البريطانية .
Ø   دبلوم دراسات "الهوية والصراع" من جامعة كوينز في بلفسات .
Ø   دبلوم دراسات " تحديات العدالة وتوزيع الثروة من الجامعة المفتوحة .
Ø   دبلوم دراسات " الصراع والدين" من جامعة جروننجن الدانيمركية .

كتبه :
كتب الكثير من الكتب أولها " انا أتكلم " لتعليم اللغة اليابانية للعرب وتعليم اللغة العربية لليابانيين صدر في عام 1978 ثم كتاب السفر والأسفار ووصايا الأباء للأبناء والمخطط السري للسيطرة بجزأين وطرائف عربية
هواياته :
يهوى القراءه والإطلاع على الأخبار اليومية للوطن العربي ، كما يهوى الزراعة والإطلاع على فنونها ، أصدر ثلاث كتب يذكر فيها تجاربه في الزراعة هي : زراعة الأزهار الموسمية - وزراعة الخضر في المنزل  - واجعل مطبخك حديقة.

هناك تعليق واحد:

  1. أخوك محمد من الجزائر هل تذكر الاتصال معك عبر شكايب .....تشرفني معرفتك

    ردحذف

; أتمنى لكم قراءة ممتعة مفيده
أرحب بكل أرآكم ومقترحاتكم يرجى ذكر الاسم أو الكنية للإجابة - ونأسف لحذف أي تعليق
لا علاقة له بموضوع المقال
لا يلتزم بالأخلاق ااو الذوق العام