في ذكرى ثورة فبراير اسمحوا لي ان احكي قصة ليبي كان مهاجرا للندن, ولكنه دائم الحديث عن ليبيا, ويتغنى بحب ليبيا, فسأله احد اصدقاءه الإنجليز: من تحب أكثر بلدك أم لندن ؟
فقال له: الفرق عندي بين لندن و وطني كالفرق بين الأم والزوجة .. فالزوجة أختارها .. أرغب بجمالها .. أحبها .. أعشقها .. لكن لا يمكن أن تنسيني أمي .. اما امي فلا اقدر على تغييرها .. ولا الهروب من كونها امي.