
قلتها مرارا , وسأكررها , وأكررها .
افتخر بانتسابي إلى هذه الأرض الطاهرة , مهما كان النظام السياسي فيها , افتخر دون تكبر , افتخر فخر المسلم بإسلامه .
انتقد الأخطاء , ولا أخاف في الحق لوم لائم , ولكن أتمنى لمن يحاول انتقادي من خلال انتقاد نظام الحكم في المملكة أن يعلم , أني لست الناطق الرسمي باسمه , ولم يحدث أن دافعت عنه في أي مقال , أو مقابله أو رأي , فلدى الحكومة وسائل إعلامها وتستطيع أن ترد إن شاءت .
كتبت كثير حول أوجه الفساد والأخطاء التي تحدث , وأتمنى لوطني ما أتمناه لكل البلاد , من حرية وكرامه وحقوق إنسان .
الحمد لله , أننا نرى تحسنا ملحوظا في الداخل , ونطالب بتحسن اكبر وأعمق , ونتمنى أن يحدث التغير دون المساس بأمن البلاد والعباد , ودون الوقوع بمسلسل المجازر التي حدثت في ليبيا الحبيبة أو في اليمن السعيد أو سوريا الجريحة .
لم , ولن أتوقف عن الكتابة في كل " كل " ما أراه نافعا لوطني وأمتي وديني. لأن هذا هو سبيلي في الجهاد . وأعلم وأؤمن أن كل كلمة اكتبها ستسجل في كتابي عند رب العباد .
وهذه هي رسالتي ككاتب وكأعلامي ,
ومن كان لديه اعتراض على حكومة المملكة فأرجوه أن يوجه اعتراضه إلى السفارات السعودية , فهي المختصة بالدفاع عن وجهة نظر الحكومة .
أما إن كان هناك نقد لفكري , أو رأيي , فانا جد سعيد , وأتشرف بالاستماع لكل رأي , ولكل فكر , أدافع عن الحرية الفكرية , وأول من يرحب بنتائجها , ولكن بشرط أن يكون النقد المرسل لي هو لفكري أنا , ولرأيي أنا , وليس لفكر غيري أو رأيه , فكل يناقش فيما يخصه .
وليت من يحاول نقد الفكر أن يقرأ ما كتب المفكر , وليت من ينقد الرأي أن يقرأ قول صاحب الرأي , وأن لا يكون النقد وليد لحظة تجلي , ومن خلال قراءة سطران أو ثلاثة ,
شروط النقد هي العلم بالمنقود , وليس الجهل به .
وعلى دروب الحرية والكرامة نلتقي
صالح بن عبدالله السليمان
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
; أتمنى لكم قراءة ممتعة مفيده
أرحب بكل أرآكم ومقترحاتكم يرجى ذكر الاسم أو الكنية للإجابة - ونأسف لحذف أي تعليق
لا علاقة له بموضوع المقال
لا يلتزم بالأخلاق ااو الذوق العام