في الآونة الأخيرة وبسبب ظروف إقليمية انتشرت شعارات تتهم الخليجيين بأنهم
" عنصريون" وبأنهم لا يحترمون الغير خليجي وخصوصا العربي. وانهم يضيّقون
عليه في مجال رزقة، وان الشعارات التي ترتفع مطالبة بعودة غير الخليجي الى وطنه إذا
لم يكن لديه عملا في الخليج مطالبات عنصرية.
نرى هذه الشعارات في وسائل التواصل الاجتماعي وفي المحادثات الخاصة في
المجتمع.
وسبب انتشار هذه الاتهامات هو التغيرات الاقتصادية في العالم، أضف
اليها حرب الخليج عموما والسعودية خصوصا على الإرهاب، وتولي السعودية والامارات
والكويت مهمة القضاء على التدخل الإيراني سواء في الخليج نفسه او في اليمن وغيرها
من المناطق، أضف الى ذلك وضع "جماعة الإخوان المسلمين " على قائمة
المنظمات الإرهابية واعتقال المنتمين لها من السعوديين والإماراتيين.