ملف المعتقلين

كثرت عليّ الأسئلة من الإخوة في الوطن العربي ومن غيره حول بعض رجال الدين والمفكرين الذين اعتقلتهم حكومة المملكة العربية السعودية. ولكي تكون اجابتي واضحة
كنت دائما اقول انه لا يجوز للإنسان الحكم الا بعد معرفة الحقائق والسماع من كل الأطراف لذا كنت اقول ان قضيتهم امام القضاء وسيسأل الله القضاة عنها ولن يسألني
ثم ظهرت حقائق جعلتني اشك في توجهات هؤلاء المعتقلين ومنها
1- الذين يدافعون عنهم هم من يكره السعودية قبل القبض عليهم، ويتحين الفرص للنيل منها، بل وهم من كان يدافع عن الملحدين الذين قبض عليهم وكانوا يطالبون الحكومة السعودية بأطلاق سراح من تجرأ على رسول الله ﷺ ويقدحون بالمملكة لأنها سجنت هؤلاء الملحدين وطبقت عليهم شرع الله، بل كانوا ينتقدون شرع الله ويصفونه بالتأخر والتخلف، هؤلاء فجأة أصبحوا متدينين ويدافعون عن الدين والعقيدة، اذن هم ضد المملكة في الحالتين
2- معظم المدافعين في تويتر او الفيسبوك كانوا إما يجهلون الموضوع واستفزهم صراخ الأخرين وحبهم لكلمة " شيخ" او ممن اعرف توجههم للإخوان المسلمين او من نفس النوعية السابقة او معروف قربهم من نظام قطر، 
اي اجتمع كل كارهي المملكة العربية السعودية بكل توجهاتهم ملاحدة، اخوان مسلمين، مؤيدي نظام الحكم في قطر، مناصري النظام الإيراني في هدف واحد, واعلم انهم جميعا لا يهمهم الاسلام بل ويحطوا من شأن علماءه  فكيف اهتموا بهؤلاء؟ امر يستدعي التفكير

3- كارهي المملكة زادوا زيادة كبيرة بعد واقعتين. الأولى وضع حركة الإخوان المسلمين على لائحة الإرهاب والثانية بعد قطع العلاقات مع قطر واغلاق الحدود السعودية القطرية وكل هؤلاء كانوا ممن ينادي بالحرية للمعتقلين
ونقاط أخرى سأذكرها في حينه
ولكن ما غيّر فكري نهائيا وعلمت بان القبض على هؤلاء كان ضرورة امنية يجب على حكومة المملكة القيام بها هذه المقابلة مع المعارض السعودي المقيم خارج المملكة (في لندن) سعد الفقيه وله قناة تلفزيونية تمولها حكومة قطر، المقابلة التي قام بها عزام التميمي مدير قناة الحوار اللندنية *** والتي تمول أيضا من حكومة قطر، 
بسماع هذه المقابلة التلفزيونية من قناة تناهض المملكة ومذيع يكره المملكة وبلسان معارض للمملكة اذن سيكون ما يقوله صحيحا. وهي ما يدخل ضمن من لسانك ادينك، وكما تقول القاعدة المنطقية أنى اخذ حسناتك من اعدائك وآخذ سيئاتك من محبيك ومؤيديك.
هذه المقابلة التي يقول فيها سعد فقيه بأنهم تآمروا على المملكة وأنهم كانوا يريدون ان يكون " سلمان العودة خميني العرب". هنا يجب ان احدد موقفا
يعترف المعارض سعد الفقيه رسمياً بعلاقته مع سفر الحوالي وسلمان العودة وغيرهم ودعمهما لمشروع نشر الفوضى والتحريض ضد وطنهم السعودية
انا ضد اي زعزعة للأمن في المملكة فهي مهبط الوحي وثاني القبلتين وارضها فيها أشرف بقاع الأرض فيها الكعبة المشرفة وفيها دفن المصطفى عليه الصلاة والسلام، وأي راغب في زعزعتها انا وكل وطني حر يقف ضده, ولم اجد سعوديا واحدا متعاطفا معهم لا في السر ولا في العلن, وما ينبئك مثل خبير





*** مؤسس قناة الحوار ومديرها التفيذى ،وهو وجه إسلامي معروف ، يصفه باتريك بول فى مجلة فرونت البريطانية ، ان عزام التميمي بأنه “ناشط معروف للإخوان المسلمين ومتنفذ داخل حماس” والتميمي نفسه نشر كتابا بعنوان ” حماس من الداخل ” . وقناة الحوار مقرها لندن، المملكة المتحدة، وحسب موقع كريس بيلثي فإن لندن هي مركز إعلامي مهم للإخوان المسلمين، والموقع المذكور ، يدعي بأن قناة الحوار اللندنية هي “الوسيط الإعلامي الأهم” للإخوان المسلمين – التنظيم العالمى .
والدكتور عزام التميمي كما أسلفنا ليس بالرجل العادى ، بل هو رجل متنفذ داخل حماس ، وعضو بارز فى جماعة الإخوان المسلمين ، التنظيم العالمى ، والذي قال في إحدى مقابلة له مع برنامج “هاردتوك على البي بي سي ” ، بأنه مستعد “للتضحية بنفسه” ” إن أتيحت له الفرصة ”

تاريخ الإرهاب ودور المعتقلين في التحريض وإثارة الفتن وزعزعة الأمن والاستقرار 

وهنا سنسمع ونشاهد دورهم في نشر الإرهاب وارسال ابناء المسلمين الى مقاتلهم بينما يمنعون ابنائهم 

فِي التسعينات في الجزائر  قام الإرهابيون التابعين للجبهة الإسلامية للإنقاذ بقيادة عباسي مدني بتكفير المجتمع وإعلان الحرب على الدولة؛ قتل خلال ١٠ سنوات ٢٠٠ الف شخص و٢٠ ألف مفقود ارتكبت مجازر مروعة بجق المدنيين وهنا سلمان العودة يحرض ويدعم إرهابيي الجزائر.

وهنا ازيد على ذلك ما يدل على فساد العقيدة والعياذ بالله
العودة يقابل الرسول صلى الله عليه وسلم ويطلب منه اسئجار بيت للإجتماع فيه
اتصالات سلمان العودة باسامة بن لادن عام 2001

و( هنا ) نرى علاقة العودة بالمثلية ( اللواط) التي يرى انها لا تستوجب عقابا في الدنيا







ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

; أتمنى لكم قراءة ممتعة مفيده
أرحب بكل أرآكم ومقترحاتكم يرجى ذكر الاسم أو الكنية للإجابة - ونأسف لحذف أي تعليق
لا علاقة له بموضوع المقال
لا يلتزم بالأخلاق ااو الذوق العام