بين حربين، يمثل كل منهما عالماً سياسياً وعسكرياً مختلفاً، نجد حزب الله، الذي كان يعتمد في بداياته على أيديولوجية مقاومة الاحتلال، وقد تحوّل تدريجياً نحو سلوكيات تتسم بالعنف والانخراط في صراعات داخلية أدت إلى فقدان الكثير من مقوماته.
منذ صراعه مع إسرائيل في 2006، وحتى أنشطته في سوريا، نشأت تحولات جوهرية، جعلت الحزب يتخذ أشكالًا جديدًة من التواجد، مما أدى إلى انتقادات واسعة لطبيعته وتصرفاته في السنوات الأخيرة.