لا نعاني أبدا من نقص عدد حملات التوعية في
بلادنا, ولكن الملاحظ أن حملات التوعية
لدينا تعاني فشلا , يتراوح بين فشل كامل أو فشل محدود , ولكنها جميعا للأسف لا
تنجح ولا تحقق الهدف المنشود.
بل بلغ اليأس بالبعض انه أصبح يرى الحملات التوعوية
مضيعة للوقت وخسارة للمال والجهد .
إدارة الحملات التوعوية أصبح علما يدرّس في
الجامعات , وتقام له العديد من الورش. ولكن لدينا هو جهد إما فردي أو تطوعي يتميز
بداية بالحماسة ثم تتحول الحماسة إلى خيبة أمل ويأس. ولكن لا احد يبحث أو دعني
أقول أن من يبحث في أسباب فشل الحملات التطوعية قليل, فلم أرى أي أبحاث ذات شأن في
هذا الموضوع