نكاد نذوب خجلا مما
يحدث , خجلا من عروبتنا , خجلا من إسلامنا , خجلا من إنسانيتنا , خجلا مما
تعلمنا في طفولتنا, نكره الظلم والظلمة.
مر اكثر من ثمانية
عشر شهر ودم أخواننا يسفك , وبيوتهم تهدم و أطفالهم تقتل ورجالهم ونسائهم تذبح
بالسكاكين , ونحن نقف نتفرج,نكتفي بالحزن , ولا تشفي قلوبنا الدموع . لا نسمع من
قادتنا إلا كلمات متخاذلة مترددة وتتكلم فقط عن البحث عن حلول سياسية , ولا أعلم
ما هي السياسية إن لم يكن حفظ البشر من أولوياتها ؟