الأربعاء، 25 مارس 2020

المخلصون والمثبطون

لدينا مثل يقول " الناس أجناس"
وخلال هذه الأزمة التي تمر بها دولنا كلها لا أخص وطني فقط ولكن اقصد جميع الدول ظهر هذا الوباء.
هنالك اناس سخّروا جهدهم ووقتهم وفكرهم لمحاربة هذا الوباء الذي استشرى في البشرية جمعاء، لا يألون جهدا أو وقتا في مكافحته وكل قي مكانه وحسب قدرته.
الممارس الطبي يتعرض للخطر والعدوي ويهمل نفسه وبيته ليبقى مع المرضى او المشتبه بهم وغيرهم، وهنالك الخبراء والمختصين، يعملون جاهدين لتوعية المجتمع بخطر المرض وكيفية الحماية منه ومحاربة الشائعات التي تنتشر انتشار النار في الهشيم

الجمعة، 20 مارس 2020

بين بعض العلماء والمريض 31

 الإسلام دين الدليل والعقل، تؤخذ الأحكام بالدليل والعقل، لا تؤخذ بالعواطف والحب والكره.
بعض العلماء وخصوصا ممن لديهم اختلاف مع الحكام اعترض على غلق المساجد حماية للمسلمين من انتشار مرض كورونا، واستشهد على راية بالآيات التي تحض على الصلاة في المساجد واعمار ها.
اقول لهؤلاء، يا شيخنا. لا نتنازع على اهمية المساجد ووجوب اعمارها، فنحن متفقون عليه، اختلافنا هل تغلق المساجد عند وجود ما قد يضر المسلمين اذا ما حضروا الجماعة؟

الأربعاء، 18 مارس 2020

كورونا, اين الخيال وأين الحقيقة ؟

فيروس كورونا فيروس خطير ويجب مكافحته، لا نختلف على هذا
ولكن من هم في سني يتذكرون أزمات عالمية مرت علينا وتخوف منها العالم. وسببت الرغب وسأذكر مثالين واضحين
الأول: عقدة الألفية او ما يسمى (Y2K) عندما اقتربنا من عام 2000, فعقدت لقاءات واجتماعات لتلافي الأزمة التي " قيل " ان الكومبيوتر سيصاب بها في نهاية يوم 31/12/1999. فيل حينها ان الكومبيوترات ستتوقف وستشل الحياة وستقطع الكهرباء وستفلس البنوك وسيتعرض العالم لشلل كامل في مختلف مناحي الحياة التي تعتمد على الحاسب الألي. وعرضت بعض الشركات برامج تضاف الى الحاسب ليستطيع تجاوز هذه المشكلة الكبيرة،

الاثنين، 16 مارس 2020

في مهرجان كورونا


سمعت تساؤلات من بعض المثقفين وفي يعض القنوات التلفزيونية. يتساءلون لماذا استطاعت الصين السيطرة على تفشي الوباء بل وأصبحت أحد الدول الرائدة في هذا مجال التغلب على فيروس كورونا الجديد (COVID-19) بينما هو ما زال ينتشر في البلاد العربية؟ مع ان الصين تنقصها النظافة في الأكل وفي المسكن مما يجعلها بيئة حاضنة للفيروسات والبكتيريا والكثير من سافر الى الصين وشاهد بل وعانى من هذا. بينما بلادنا ومجتمعاتنا تتميز بالنظافة الشخصية.
إذن لماذا؟