"مزرعة الحيوان" هي رواية رمزية ساخرة نُشرت عام 1945، وهي نقد للثورات التي تبدأ بمثل عليا لكنها تنتهي بالفساد
تتناول قضايا السلطة والفساد والمساواة من خلال قصة رمزية عن حيوانات مزرعة تثور ضد مالكها البشري.
ملخصً موجزً:
بعد وفاة ميجور،
تقود الخنازير الذكية، وخاصة "نابليون" و"سنوبول"، الثورة،
وتنجح الحيوانات في طرد جونز وتسيطر على المزرعة، التي تُعاد تسميتها "مزرعة
الحيوان".
تضع الحيوانات
سبع وصايا للحيوانية، أهمها:
"كل
الحيوانات متساوية".
في البداية،
تسير الأمور بشكل جيد، حيث تعمل الحيوانات معًا لبناء مجتمع عادل.
لكن سرعان ما
تبدأ الخلافات بين نابليون وسنوبول حول القيادة. يستخدم نابليون الكلاب التي دربها
سرًا لطرد سنوبول،
ويبدأ في فرض
سلطته المطلقة.
مع مرور الوقت،
تتحول الخنازير تدريجيًا إلى طبقة حاكمة تتصرف مثل البشر الذين ثارت الحيوانات
ضدهم.
يُعدّل نابليون
الوصايا لتبرير تصرفاته، مثل السماح للخنازير بالعيش في رفاهية بينما تعاني بقية
الحيوانات من العمل الشاق والجوع.
تصبح الوصية
الأساسية:
"كل
الحيوانات متساوية، لكن بعض الحيوانات أكثر مساواة من غيرها". في النهاية،
تصبح الخنازير لا تُميَّز عن البشر، حيث يتفاوضون مع المزارعين البشر ويعيشون حياة
الرفاهية التي كانوا ينتقدونها.
الرمزية
والرسالة:
الرواية والاستبداد،
مع إشارة واضحة إلى الثورة البلشفية في روسيا وصعود ستالين (الذي يرمز إليه
نابليون). تسلط الضوء على كيفية استغلال السلطة لتحويل المثل العادلة إلى أدوات
للقمع
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
; أتمنى لكم قراءة ممتعة مفيده
أرحب بكل أرآكم ومقترحاتكم يرجى ذكر الاسم أو الكنية للإجابة - ونأسف لحذف أي تعليق
لا علاقة له بموضوع المقال
لا يلتزم بالأخلاق ااو الذوق العام