لهؤلاء اقول، ان كنتم تؤمنون بالله وبمحمد صلى الله عليه وسلم وبان القران اصدق الكتب، فلنتحاكم اليه، ونرى هل يحكم القران لنا او لكم.
يقول الله في
محكم كتابة (إن أول بيت وضع للناس للذي ببكة مباركا) فهنا نال بيت الله الحرام
الأولوية على كل المساجد والمعابد على وجه الأرض، بقول ربنا جل وعلا
قد يقول قائل
انه يتكلم عن مساجد او دور عبادة وليس عن حضارات، فلنقبل الادعاء فرضيا فقط.
في سورة ابراهيم
يجادل موسى عليه السلام فرعون مصر فقال (وَقَالَ مُوسَىٰ إِن تَكْفُرُوا أَنتُمْ
وَمَن فِي الْأَرْضِ جَمِيعًا فَإِنَّ اللَّهَ لَغَنِيٌّ حَمِيدٌ (8) أَلَمْ
يَأْتِكُمْ نَبَأُ الَّذِينَ مِن قَبْلِكُمْ قَوْمِ نُوحٍ وَعَادٍ وَثَمُودَ ۛ
وَالَّذِينَ مِن بَعْدِهِمْ ۛ لَا يَعْلَمُهُمْ إِلَّا اللَّهُ ۚ جَاءَتْهُمْ
رُسُلُهُم بِالْبَيِّنَاتِ فَرَدُّوا أَيْدِيَهُمْ فِي أَفْوَاهِهِمْ وَقَالُوا
إِنَّا كَفَرْنَا بِمَا أُرْسِلْتُم بِهِ وَإِنَّا لَفِي شَكٍّ مِّمَّا
تَدْعُونَنَا إِلَيْهِ مُرِيبٍ)
هنا يقول موسى
عليه السلام لفرعون مصر وحاشيته الم يأتكم نبأ اللذين من قبلكم وذكر حضارة عاد
وثمود اي ان حضارة عاد وثمود سيقت حضارة الفراعنة بسنيين كثيرة لا يعلمها الا
الله.
حضارة عاد كانت
في جزيرة العرب، في الربع الخالي وقد اختلفوا في موقعها ولكنهم اتفقوا قولا واحد
انها في جزيرة العرب
اما حضارة ثمود
كانت في منطقة مدائن صالح (الحجر) في شمال غرب المملكة العربية السعودية، تحديدًا
بين المدينة المنورة وتبوك. هذه المنطقة هي موطن قوم ثمود.
إذن رب العزة
والجلال يحكم لنا ان الحضارات وجدت في جزيرة العرب وسبقت مصر بسنين طويلة.
نحن اهل حضارات
قديمة في التاريخ ونبني حضارات جديدة اليوم.
الأمس لنا واليوم
لنا والغد بأذن الله لنا.
ومن يؤمن بالله
الواحد الأحد وبكتابه المنزل، يقف عن الادعاء بما يخالف القران الكريم، ويخالف ما جاءت
به الرسل.
ربنا يحكم ان
حضاراتنا سبقت حضارتكم، ولكننا لا نحترم من غضب عليه رب العالمين سواء فرعون او
قوم عاد او ثمود. وما هي الا للجم بعض الكاذبين المدعين الذين ينفون الحضارات
وليست حضارة واحدة في جزيرة العرب المسماة اليوم (المملكة العربية السعودية) التي
سبقت حضارة مصر بسنين طويلة كما قال رب العزة والجلال
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
; أتمنى لكم قراءة ممتعة مفيده
أرحب بكل أرآكم ومقترحاتكم يرجى ذكر الاسم أو الكنية للإجابة - ونأسف لحذف أي تعليق
لا علاقة له بموضوع المقال
لا يلتزم بالأخلاق ااو الذوق العام