الأربعاء، 15 أكتوبر 2014

أنا لست على الحياد


يتكرر عليّ سؤال على الخاص في الفيسبوك وتويتر والبريد الإلكتروني. 
كلها تسأل :- أنت مع من في ما يدور في ليبيا؟
 اقول 
أنا لست على الحياد في ما يحدث في ليبيا , ولم اكون على الحياد ولن اكون على الحياد.
أنا منحاز لجبهة لا صوت لها , تسحق كل يوم .
 أنا مع طرابلس وبنغازي والزاوية ومصراته .
مع شعبها , مع أهلها , مع عمال المصانع وعاملي شركة الكهرباء الذين يحاولون وصلها وإصلاحها ليل نهار.


انا مع الآم التي ترسل أبنها الى المدرسة في الصباح , ومع الزوجة التي تجهز طعام زوجها العائد من عمل شاق .

لست مع أحد غيرهم .
أؤيد هؤلاء ومعهم كلما رفعوا أيديهم الى السماء يدعون الله ان ينتهي هذا النفق.
أنا مع شهداء الثورة الذين ضحوا لكي ينعم الوطن بالحرية والكرامة وسيادة القانون.
وسأكرر نفس الكلام حتى أخر نفس في حياتي.
لا تعتبروني على الحياد بل أنا منحاز لهؤلاء الذين حلموا بيوم نصر الثورة .
صالح


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

; أتمنى لكم قراءة ممتعة مفيده
أرحب بكل أرآكم ومقترحاتكم يرجى ذكر الاسم أو الكنية للإجابة - ونأسف لحذف أي تعليق
لا علاقة له بموضوع المقال
لا يلتزم بالأخلاق ااو الذوق العام