كنت أعتز بكل خطوة تتخذها الإمارات، خصوصًا دبي، لأنني أعلم من أين بدأت وأين أصبحت، ويسرني أي تطور يحدث فيها، فهي جزء من وطننا الكبير.
أزعجتني النقاشات التي تحدث بين بعض الخليجيين، وخاصة بين السعوديين والإماراتيين.
اعتقدت أن هذه الأمور تقتصر على شباب غير ناضجين، أخذتهم الحماسة، تمامًا كما كان يحدث في أزقتنا قديمًا، حيث كانت تحدث نزاعات بين أطفال الحي.
لكنني تفاجأت عندما اكتشفت أن النزاع ليس بين أطفال، بل بين أفراد ذوي مناصب وقيم وأسماء معروفة في المجتمع.
سفير إماراتي ينتقد السعودية، وعندما ناقشت أخًا إماراتيًا، أخبرني أنه يمثل نفسه. سفير يمثل نفسه؟ هذا أمر عجيب!
وزير إماراتي يشن هجومًا على السعودية، ويدير مجموعة على الواتساب (مجموعة الظفرة) بهدف تقليل من قيمة السعودية.
كاتب ومفكر إماراتي يجعل الهجوم على السعودية هدفًا له وشغلًا مستمرًا.
وعندما تسألهم عن سبب هذه التصرفات، يكون ردهم: "إنه رد على بعض الحسابات التي تهاجم الإمارات".
تحديتهم أن يزودوني بأي وزير أو سفير أو أحد من الكتاب البارزين الذين يهاجمون الإمارات. وهذا كان قبل عدة أشهر، وما زلت لم يصلني أي شيء من هذا القبيل.
إخواني الإماراتيين، كنت على منصة كورا، فكتب أحدهم: "لماذا كلما هاجمنا الإمارات، يرد علينا السعوديون، رغم أن هجومنا كان على الإمارات؟"
اخواني الأمارتيين, لا تفقدوا السعوديين، فهم قوة لا يستهان بها، والمغرد السعودي يُعتبر قوة جبارة على منصات التواصل الاجتماعي، ولن تنجحوا في التغلب عليه.
صالح بن عبدالله السليمان
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
; أتمنى لكم قراءة ممتعة مفيده
أرحب بكل أرآكم ومقترحاتكم يرجى ذكر الاسم أو الكنية للإجابة - ونأسف لحذف أي تعليق
لا علاقة له بموضوع المقال
لا يلتزم بالأخلاق ااو الذوق العام