الاثنين، 9 سبتمبر 2024

العرب, والقرعاء اللي تتفاخر بشعر عدوتها

 كلما دخلت وسائل التواصل اجد بعض العرب يضع منشورات عن بعض الكلمات السيئة التي قالها دونالد ترامب.

بالطبع هذه كانت قديمه وقبل ان يؤدبه السعوديون ويروه كم هي كبيرة وعظيمة بلاد الحرمين المملكة العربية السعودية . 

والمضحك ان ترامب في مرحلة تعرض لي ألمانيا بشكل ومباشر وكل دول ناتو وقال اذا لم يدفعو لن نحميهم لكن ولا احد ذكر هذا’ تعرض للصين مئات المرات وتعرض لروسيا عشرات المرات وتعرض لحلفاءه دول الناتو مئات المرات, ولكن لا احد يذكر هذا

جميع ما صدر او يصدر عن المرشحين انما هي دعاية انتخابية, فنجد ان المرشحين يحبون اظهار قوتهم وشجاعتهم فيتعرض لبعض البلاد العظيمة مثل الصين وروسيا والمملكة العربية السعودية, ولن تجد مرشحا يتعرض لدولة ضعيفة هامشية تغرق في مشاكلها كحال الكثير من البلاد العربية للاسف . 

شجاعة المرشحين يجب ان تكون ضد بلاد وازنة ولها اثر في العالم . 

لا أحد يفتخر بإهانة ضعيف بل بإهانة قوي له مكانته بين الناس . 

فالضعيف فقط هو من يهين الضعفاء فقط ويتحاشى ذكر الأقوياء  . 

إن الفخر الحقيقي يأتي من القدرة على تحدي الأقوياء. إن إهانة الضعيف هي عمل يتصف بالجبن، إذ يفتقد إلى التحدي الحقيقي. اما تحدي الأقوياء والعظماء يكون استعراض القدرات بصورة إيجابية وفعالة. 

لذلك يتلق هؤلاء السذج المهمشون والقابعون على الحدود الدنيا في الكرامة الإنسانية مثل هذه الدعايات الانتخابية ويسعدون بها ويتناقلوها, اتذكر المثل القائل. القرعة تتباهى بشعر بنت عمها, وهؤلاء القرعان يتباهون بشعر من يسموه عدوهم وينادون له ولبلده بالموت, يعني لم يصلوا الى مرحلة القرعاء التي تتباهى بشعر بنت عمها, بل من غبائها تتباهى بشعر عدوها  . 

صالح بن عبدالله السليمان

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

; أتمنى لكم قراءة ممتعة مفيده
أرحب بكل أرآكم ومقترحاتكم يرجى ذكر الاسم أو الكنية للإجابة - ونأسف لحذف أي تعليق
لا علاقة له بموضوع المقال
لا يلتزم بالأخلاق ااو الذوق العام