ادريس هو ابو الهول

(( ستكون هذه سلسلة عن انبياء الله ادريس ويوسف وموسى عليهم السلام وعلاقتهم بمصر))

اشتهر بين المصريين ان نبي الله ادريس عليه السلام كان مصريا, بل اطلقوا عليه اسما مصريا

كل رواياتهم اما  " جدعنة" او بناء على التوراة وروايات بني اسرائيل

اما قصته في الإسلام فهي واضحة وضوح الشمس

اولا: هو سرياني وليس مصري 

ولكن في الاسلام  ورد انه سريانيا وليس مصري إذ ابن حبان في صحيحه من حديث أبي ذر رضي الله عنه أن النبيّ صلى الله عليه وسلم قال:”يا أيا ذر أربعة سُريانيون: ءادم وشيثٌ وأخَنوخُ وهو إدريس وهو أوّل من خطّ بالقلم، ونوحٌ“.

إدريس هو نبي صالح من نسل آدم، يُعرف بأنه أول من خط بالقلم، وأول من لبس المخيط، وأول من علم علم الفلك والحساب .

أرسله الله إلى الناس ليدعوهم إلى شريعة الله، وبعد أن انتشر الفساد، قاد جيشًا ضد المفسدين. ورفع الله إدريس إلى مكانة عالية في السماء الرابعة، حيث التقاه النبي محمد ﷺ في رحلة الإسراء والمعراج . 

 ويقول القرطبى فى تفسيره "إدريس – عليه السلام – أول من خطّ بالقلم وأول من خاط الثياب ولبس المخيط، وأول من نظر فى علم النجوم والحساب وسيرها.

ولكن الروايات المكذوبة والمدسوسة التي تعتمد على اكتب بني اسرائيل تذكره باسم "أخنوخ" بينما هو فى القرآن الكريم "إدريس" 

بل ويربط الكثيرون بينه وبين المعبود المصرى "أوزوريس". تقول الكتب المقدسة إنه النبى الثالث بعد آدم وبينهما شيت فقط،

ويزعمون اسمه الأصلي هو أخنوخ (بالإنجليزية: Enoch)، وهو الاسم الذي يرد به في التوراة، بينما "إدريس" هو لقبه الذي اشتهر به، ويُقال إنه لقب اكتسبه لأنه أول من درس الوحي المكتوب وعلمه للناس 

ويزعمون أن أخنوخ هو الاسم الأصلي لإدريس عليه السلام، وورد بهذا الاسم في أسفار التوراة كما في سفر التكوين.

وقد طرح مفتي مصر السابق الصوفي على جمعة هذه النظرية، إذ قال في عام 2015 إن النبي إدريس اسمه "أخنوخ" في التوراة، 

حتى ادعى انه هرمس الهرامسة أي حكيم الحكماء، فهو أول من خط بالقلم وخاط الثياب، وهو مثال للحكمة والعلوم الرياضية والفلكية، وهو "أبو الهول" كما جاء فى كتاب لأحد المؤرخين.

بينما اتباع ادريس عليه السلام هم الصايئة في العراق وما زالوا موجودين الان ويسمون  " الصائبة المندنائية" فكيف نقلوه الى مصر واسموه اخنوخ وهرميس واوزريس وحتى انه ابو الهول