السعودية والإمارات, ما الذي يحدث؟

تشكل علاقة السعودية والإمارات أحد أهم المحاور في السياسة الخارجية للبلدين، حيث ترتكز هذه العلاقة على عوامل عدة من بينها الجغرافيا، والتاريخ، والثقافة المشتركة، والمصالح الاقتصادية والسياسية المشتركة. تتميز هذه العلاقة بالتطور المستمر والتعاون المتزايد عبر مختلف المجالات، مما يعزز الاستقرار والتنمية في المنطقة.

أحد المحطات الرئيسية على طريق تطور العلاقة بين السعودية والإمارات يعود إلى تأسيس دولة الإمارات العربية المتحدة في عام 1971. منذ ذلك الحين، شهدت العلاقات بين البلدين تطورات ملحوظة، حيث جسدت التحالفات السياسية والاقتصادية بينهما عمق العلاقة وترابط المصالح.

في السنوات الأخيرة، تعززت العلاقة بين السعودية والإمارات بشكل لافت، وتجلى ذلك في عدة مجالات من بينها الأمن الإقليمي ومكافحة الإرهاب، حيث تبادلت البلدين الدعم والتعاون في مواجهة التحديات الأمنية. كما شهدت العلاقة تعاونًا متناميًا في المجال الاقتصادي، حيث تبادلت الاستثمارات والمشاريع المشتركة التي تعزز التنمية الاقتصادية في البلدين.

من المحطات الهامة أيضًا في علاقة السعودية والإمارات تشكيل التحالف العربي الإسلامي الذي يضم دولًا عربية وإسلامية لتعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة، وتحقيق التعاون في مختلف المجالات منها الدفاع والأمن والاقتصاد.

لا يمكن إغفال دور القيادة في تعزيز العلاقة بين السعودية والإمارات، حيث تتمتع البلدين بقيادات رؤية واضحة تسعى إلى تعزيز التعاون والتنسيق لمصلحة شعوبهما وللمنطقة بأسرها.

إن علاقة السعودية والإمارات تعد قصة نجاح في التعاون والتضامن بين الدول العربية، وتمثل نموذجًا يحتذى به في تحقيق الاستقرار والازدهار في المنطقة. ومع استمرار التطورات الإقليمية والدولية، يمكن توقع مزيد من التعاون والتنسيق بين البلدين لمواجهة التحديات المشتركة وتحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة وما بعدها.

والقيادات تعتبر اي نجاح لأحدهما هو نجاح للثانية, واي انجاز لإحدهما يمهد الطريق للثانية للوصول لهذا المنجز, والعلاقة بينهما تكاملية وليست تنافسية.

ولأن العلاقات الثنائية بيت السعودية والإمارات راسخة قوية ولم ولن يؤثر بها بعض الأقلام والألسن التي تحاول التفرقة ودق اسفين الخلاف بين الشقيقين قيادة وشعبا, هذه الألسن والأقلام يجب ان تخرس, وإذا تقاربت القلوب على الهوى فالكل يضرب في حديد بارد

واعلموا أن هناك من يسعون في الأرض فساداً بين الأخوة؛ يظهرون سعيهم في الخير  زيظهرون الدفاع عن الامارات او السعودية بينما هم يبطنون الشر والكراهية للامارات والسعودية, ويسوئهم هذه اللحمة والتقارب، احذروا هذا الصنف من الناس ومن دسائسهم ومن مكرهم، فإنهم يعيشون بيننا، ويستعملون كلامنا،زويحملون شعاراتنا ولكنهم يكروهننا كره لا مثيل له

صالح بن عبدالله السليمان