ولكن الحقيقة التي يعرفنا الجميع, ويتضايق من الكثير
في عالمنا الحديث، تقدم لنا القنوات التلفزيونية العديد من البرامج الترفيهية التي تهدف إلى جذب الجمهور وزيادة نسب المشاهدة.
ومع ذلك، يبدو أننا أصبحنا محاصرين في برامج تركز على الغناء والرقص،
بينما تتجاهل البرامج التي تهتم بخدمة المجتمع ومساعدة الأشخاص الذين في أمس الحاجة.
لماذا لا تنقل القنوات العربية البرامج الرائعة مثل ترميم بيوت كبار السن والمحتاجين؟
لماذا لا تباشر البرامج الجديدة في إنقاذ سيارات من خلال خدمة المجتمع، بدلاً من عرض المحتوى الذي يركز فقط على الترفيه؟
إن الحاجة الحقيقية في عصرنا الحالي هي لبرامج تعمل على تحسين الحياة المجتمعية وتقديم الدعم لأولئك الذين يحتاجون إليه.
يجب على القنوات التلفزيونية أن تتبنى رؤية جديدة تركز على الخدمة العامة والمشاركة المجتمعية، بدلاً من التركيز فقط على الأمور الترفيهية.
إذا أردنا أن نبني مجتمع أفضل وأكثر تعاونًا، فعلينا أن نعكس ذلك من خلال البرامج التلفزيونية التي نبثها.
إنها المسؤولية التي يجب أن نتحملها جميعا،
نحن بحاجة إلى تغيير في الثقافة التلفزيونية لرؤية المزيد من البرامج التي تساهم في إحداث تغيير إيجابي في مجتمعنا.
صالح بن عبدالله السليمان
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
; أتمنى لكم قراءة ممتعة مفيده
أرحب بكل أرآكم ومقترحاتكم يرجى ذكر الاسم أو الكنية للإجابة - ونأسف لحذف أي تعليق
لا علاقة له بموضوع المقال
لا يلتزم بالأخلاق ااو الذوق العام