الاثنين، 6 أغسطس 2012

موقفي ولن يتغير


كثيرا ما كتبت , ولكن البعض للأسف يأتي بعض الأحيان ليطرح نفس الموضوع ,  ظنا منه انه يضربني تحت الحزام , او كما يقولون يمسكني من يدي التي توجعني , ولكنه ينسى أنني ولله الحمد ليس هنالك يد توجعني ,

أنا حر وسأبقى حرا , أنا ضد الفساد في وطني , و ضد الطغيان على أخوتي في ليبيا أو سوريا , ومع حركة التحرر في الوطن العربي في تونس  ومصر , وسأبقى مع حركة التحرر في كل أرجاء الوطن  بشرط واحد , وهو أن تكون حركة تحرر , تحوي وتضم كل أطياف الآمة , وكل أفرادها , لا تستثني احد , وأن تكون حركة نابعة من داخل الوطن , وجذورها في كل أرجاءه .
لا أكون مع حركة تنادي بولاية الفقيه في طهران , وأن يكون أي جزء من الوطن سواء في الجزيرة العربية ا العراق أو سوريا ا لبنان أو اليمن , فهذه ليست حركة تحرر , بل حركة تنادي بالعبودية لعمامة سوداء في ظهران , ونحن عشنا معهم ونعرفهم , فلا يخلوا بيت من بيوتهم من صورة الخميني وخامئني , بل ويتلقون أوامرهم منهم , ولا يقومون إلا إذا تحركت الخيوط في الطرف الآخر في إيران ,
تحركوا عندما قمعت إيران الحركة الإصلاحية في طهران , وتحركوا عندما تعرض حزب الله للخطر والآن يتحركون لتخفيف الضغط على نظام الأسد في سوريا .

فهل يتوقع البعض أن أساعد ولو بالكلمة من يحاول أن ينصر بشار الأسد وأن يجعل الخليج العربي فارسيا , وان نكون دمى تحركها طهران حسب مصالحها ؟
أتمنى أن تكون حركات التحرر من كل أطياف المجتمع ويشارك بها كل فئاته وأطيافه , بدون النظر إلى عرق أو دين أو مذهب , تنادي بأن يكون الوطن حرا وأن يكون المواطن حرا , وأن تكون الكرامة للجميع , مثل هذه الحركة سأبذل روحي ودمي من أجلها , ولكن أبدا , أبدا لن أكون للظالمين ظهيرا , ولن أساندهم وسأتمسك بقوله تعالى {قال رب بما أنعمت علي فلن أكون ظهيرا للمجرمين}, ومن أشد أجراما  ممن يخون وطنه وأهلة وشعبه لمصالح دولة أخرى تناصب أصحاب رسول الله العداء وتلعنهم صباح مساء ؟
لا أريد لوطني أن يكون عراق آخر أو سوريا أخرى .
قد يخالفني البعض , لكن هذا رأيي الشخصي , وهذه قناعتي , وهذه عقيدتي , ولن تتغير حتى القى ربي عليها .
وعلى طريق الحرية والكرامة نلتقي .
صالح بن عبدالله السليمان

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

; أتمنى لكم قراءة ممتعة مفيده
أرحب بكل أرآكم ومقترحاتكم يرجى ذكر الاسم أو الكنية للإجابة - ونأسف لحذف أي تعليق
لا علاقة له بموضوع المقال
لا يلتزم بالأخلاق ااو الذوق العام