الثوار السوريون يحاولون تثبيت مواقعهم داخل العاصمة السورية دمشق , نظام الأسد يحاول فصل الجيش السوري الحر عن الحاضنة الشعبية , وذلك ببث الرعب , والقصف من بعيد , مع محاولات اختراق حذره , فقط للتعرف هل ما زال الثوار موجودون أم لا .
وهذا أيضا في بقية سوريا , حيث أن الثوار يحاولون تثبيت مواقعهم , والنظام يقصف بالطيران والدبابات محاولة لإرباك الثوار ومنعهم من التوجه إلى دمشق .
الاعتماد الأساسي الآن على القناصة لحماية المناطق الحساسة .
مازال لدى النظام لواء ماهر الأسد في العاصمة , ويمكن اعتباره مثل كتيبة محمد المقريف في طرابلس سابقا .
روسيا تحاول كسب الوقت لإعطاء النظام الفرصة لمحاولة ترتيب اوراقه الداخلية .
التفجير الذي حدث في مبنى قوى الآمن كان يضم 14 شخصا ولكن لم يتعرف من هم , ولكن قطع الطريق قبل وقوع الانفجار يدل على وجود شخصية قيادية من الرتب الأولى ( بشار أو ماهر أو خبراء أجانب (روسيا أو غيرها ) ويؤكد ذلك أن المنطقة محاصرة كليا , وأظن ذلك بغرض وصول خبراء أجانب لدراسة الموقع .
الآنشقاقات كبيرة وكثيرة , وهذا ما يجعل النظام يركز على الطيران بصورة متزايدة .
صالح بن عبدالله السليمان
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
; أتمنى لكم قراءة ممتعة مفيده
أرحب بكل أرآكم ومقترحاتكم يرجى ذكر الاسم أو الكنية للإجابة - ونأسف لحذف أي تعليق
لا علاقة له بموضوع المقال
لا يلتزم بالأخلاق ااو الذوق العام