الإشاعة تقول أن السيد عمر سليمان و بن شامير" مدير العمليات الخارجية فى جهاز الشاباك الإسرائيلي" كانا في مبنى الأمن الذي تمر تفجيره , ويغذون الإشاعة بالقول:-
1) وفاتهم كلهم في نفس الوقت ,
2) السيد عمر سليمان لم يعلن عن مرضه الذي يقال انه مرض في الدم وكان يعالج منه سابقا , وهو مستفحل , فكيف يرشح نفسه قبل فترة للرئاسة ؟
3) الإعلان عن وفاة عمر سليمان فور وصوله للمستشفى , ولم يصدر أي إعلان رسمي عن حالته قبل وفاته المفاجئة .
4) الإصرار على وصول جثمانه إلى مصر بطائرة خاصة رغم وجود خطوط جوية تخدم بين الولايات المتحدة ومصر .
5) أحد شهود العيان بمستشفي كليفلاند بولاية أوهايو الأمريكية أن جثة عمر سليمان وصلت إلى المستشفى متفحمة !!!
6) وفاته صاحبت الإعلان عن موت بن شامير , والذي أعلن انه مات في النمسا .
7) عدم عرض أي شريط لموقع الانفجار, مما يوحي انه متروك لحضور فرق بحث متخصصة لمعرفة كيفية حدوثه .
8) قيام مراسلة ال بي بي سي فقط بزيارة موقع يقال انه الموقع الي تم تفجيره , ولكنها تقول لم ترى أي آثار لتفجير في الموقع الذي زارته .
9)هل يعقل أن يموت في نفس اليوم مجموعة رجال من أهم رجال المخابرات في الوطن العربي في نفس توقيت تفجير المبنى بسورية ..؟!
أنا لا أقول بصحة أو كذب الإشاعة , ولكنها قوية جدا, وأتمنى ان يصدر الطب الشرعي في مصر الكنانة تقريرا طبيا بعد الكشف على جثمان السيد عمر سليمان بحيث يضع حدا لهذا الإشاعة ,
صالح بن عبدالله السليمان
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
; أتمنى لكم قراءة ممتعة مفيده
أرحب بكل أرآكم ومقترحاتكم يرجى ذكر الاسم أو الكنية للإجابة - ونأسف لحذف أي تعليق
لا علاقة له بموضوع المقال
لا يلتزم بالأخلاق ااو الذوق العام