الخميس، 4 يوليو 2024

الجاهل والحاقد يفضح نفسه

حادثة وقت يوم امس في حفل افتتاح مسابقات الرياضة الإلكترونية، حيث رفع علم الرياضة الإلكترونية، والذي يجهله الكثيرين وأنا منهم.

الكلاب النباحة وكارهي المملكة اعتقدوا ان هذا علم " المثليين" وشنوا هجمة على السعودية وشعبها.

حاولت ان انشرح لهم ان العلم المرفوع يختلف عن علم المثلية، فاتهمت بالنفاق والتطبيل والى اخر القائمة

بحثت في الأنترنت عن العلم فظهر انه علم الرياضة الإلكترونية ولا علاقة له من قريب او بعيد بالمثلية.

هنا ظهرت فضيحة الكلاب النباحة والجراثيم الكارهة، وظهر جهلهم، بل وانسياقهم وراء كل إشاعة ليس لها في الواقع والصواب أي مكان

النقد هو عملية تحليلية تهدف إلى تقييم وتقدير الحوادث والوقائع، وهو أداة هامة تساعدنا على تحسين أدائنا وتطوير قدراتنا. 

إلا أن هناك بعض الأشخاص الذين يستخدمون النقد بشكل خاطئ، حيث يتحولون النقد إلى وسيلة للشتم والإساءة.

عندما يكون النقد للشتم فقط، يكون هدفهم إهانة الدولة أو الشخص وإسقاطه وليس تطويره. إنهم يستخدمون الألفاظ الجارحة والمسيئة دون أي مبرر.

النقادون الشتامين هم أشخاص يعانون من نقص في الثقة بأنفسهم، ويفضحون انفسهم وجهلهم وحقدهم كلما حاولوا النقد.

المثير للسخرية في هذا الأمر هو أن النقادون الشتامين يتغاضون عن الأخطاء التي يرتكبونها بأنفسهم، ويتجاهلون النقد البناء الذي يساعدهم في ان يصبحوا فعالين منتجين في المجتمع.

ليتنا نتعلم كيف نكون نقادًا بناءين ونستخدم النقد كوسيلة للتطور وليس للإساءة والإهانة. كما يقول المثل الشهير: "إذا لم يكن لديك شيء جميل لتقوله فاصمت".

وأخير ليس كل ألوان هي الوان المثليين، فاذا كنتم تظنون هذا فكل اعلام العالم هي اعلام للمثليين خلا القليل من الدول.

صالخ بن عبدالله السليمان


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

; أتمنى لكم قراءة ممتعة مفيده
أرحب بكل أرآكم ومقترحاتكم يرجى ذكر الاسم أو الكنية للإجابة - ونأسف لحذف أي تعليق
لا علاقة له بموضوع المقال
لا يلتزم بالأخلاق ااو الذوق العام