
ثم يقارن بين الورقة الآولى والأخيرة , تجد ان الجملتان مختلفنان كليا ,
هذه هي ثقافة الإشاعة ,
ثقافة تسبب هدم المجتمع , والتأثير عليه سلبيا ,
ليتنا نحاول ان ننهي هذا النوع من الثقافة , ونحاول ان نبني ثقافة الوعي والحقيقة , وأن تبقى الإشاعة في مرحلتها الأولى ولا نتناقلها , فنقلها سيؤدي لتزايدها ونموها ,
ثقافة الإشاعة لا تنمو في المجتمعات المتحضرة , او المجتمعات المتطورة . بل ونهى عنها ربنا بأيات مثل قوله تعالى :-
{يا أيها الذين آمنوا إن جاءكم فاسق بنبأ فتبينوا أن تصيبوا قوما بجهالة فتصبحوا على ما فعلتم نادمين}
ومثل قوله تعالى :-
{وإذا جاءهم أمر من الأمن أو الخوف أذاعوا به ولو ردوه إلى الرسول وإلى أولي الأمر منهم لعلمه الذين يستنبطونه منهم ولولا فضل الله عليكم ورحمته لاتبعتم الشيطان إلا قليلا}
الحقيقة , وان كانت قد تضايقك , وقد تحرجك , لكنها تدلك على الطريق الصحيح ,
والكذب والإشاعات والغش , وإن كان يسرك الآن ويسعدك ويرضيك , ولكنه طريق الى التهلكه .
يجب ان نتقبل الحقيقه , وان نتحمل مرارتها بعض الأحيان , فهي الطريق الى الأرتقاء .
ولنعلم ان من يحاول ان ينصر رأيه بأشاعه او كذبه فالله فاضحه , فلن يقوم حق على باطل , بل الحق يقوم بالحق وعلى الحق . والحق أسم من أسماءه تعالى , فلا يجب ان يقام على باطل .
صالح بن عبدالله السليمان
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
; أتمنى لكم قراءة ممتعة مفيده
أرحب بكل أرآكم ومقترحاتكم يرجى ذكر الاسم أو الكنية للإجابة - ونأسف لحذف أي تعليق
لا علاقة له بموضوع المقال
لا يلتزم بالأخلاق ااو الذوق العام