
- مسلمون ينتمون للقاعدة ويحاربون إخوانهم في اليمن , هل المواطن اليمني الذي يقتل مؤيد لأمريكا أو إسرائيل ؟
- مسلمون يقولون أنهم منتمون للسلفية , يصبون جام غضبهم على المجتمع التونسي و يتسببون في أضرار للاقتصاد التونسي بسبب ما يقولون انه رسوم فاضحة , هل هذا هو السبيل للاعتراض على مثل هذا ؟
- مجموعات مسلمة في الصومال تحارب شعبها , وتتسبب في مآسي للمسلمين الفقراء والمساكين , ويرفضون الجلوس للتفاوض مع الآخرين ويقتنعون بمقولة , إن لم تكن معي فأنت ضدي .
- والكثير من التصرفات التي نراها في الكثير من المجتمعات العربية والأجنبية باسم الإسلام
- إعلام يقول أنه مسلم ويصدر من وطن مسلم يخوّف العالم من الإسلام ,
كل هؤلاء يقولون أنهم مسلمون , وأقول أنهم مسلمون , ولكن هل هذا هو إسلام محمد بن عبدالله صلى الله عليه وسلم الذي قال عنه الله سبحانه وتعالى :-
(لَقَدْ جَاءَكُمْ رَسُولٌ مِّنْ أَنفُسِكُمْ عَزِيزٌ عَلَيْهِ مَا عَنِتُّمْ حَرِيصٌ عَلَيْكُم بِالْمُؤْمِنِينَ رَؤُوفٌ رَّحِيمٌ )
وقال سبحانه وتعالى يخاطب رسوله الكريم :-
(فَبِمَا رَحْمَةٍ مِنْ اللَّهِ لِنْتَ لَهُمْ وَلَوْ كُنْتَ فَظّاً غَلِيظَ الْقَلْبِ لانْفَضُّوا مِنْ حَوْلِكَ فَاعْفُ عَنْهُمْ وَاسْتَغْفِرْ لَهُمْ وَشَاوِرْهُمْ فِي الأَمْرِ فَإِذَا عَزَمْتَ فَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُتَوَكِّلِين )
ألم يقل لنا ربنا جل وعلا :-
(لقد كان لكم في رسول الله أسوة حسنة لمن كان يرجو الله واليوم الآخر وذكر الله كثيراً)
أليس هذا هو الكتاب الذي نحتكم إليه كلنا ؟ هل ترون فيه إباحة لدم مسلم أو ذمي أو ماله أو أهله إلا بحقها , وأين حقها فيما تفعلون ؟
أين الحكمة التي أمرنا بها ؟ أين الموعظة الحسنة ؟ وأين الجدال بالتي هي أحسن ؟
(أَفَتُؤْمِنُونَ بِبَعْضِ الْكِتَابِ وَتَكْفُرُونَ بِبَعْضٍ فَمَا جَزَاءُ مَنْ يَفْعَلُ ذَلِكَ مِنْكُمْ إِلَّا خِزْيٌ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَيَوْمَ الْقِيَامَةِ )
أليس في الإسلام حلول غير إيذاء الآخرين ؟
أليس في الإسلام حلول تكفل عدم الإضرار بالمجتمع ؟
أليس في الإسلام حلول تعمل على تآلف القلوب ؟
أليس في الإسلام حلول تحافظ على المصالح العليا للوطن؟
أليس في الإسلام حلول تدرأ عنه التشويه والكراهية وخوف الكثير منه ؟
لا أقول إلا حسبنا الله ونعم الوكيل في كل من أراد تشويه دين الرحمة والعدالة والإحسان , وجعله دين الدم والقتل والفوضى وحرمان الناس من حقوقهم.
صالح بن عبدالله السليمان
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
; أتمنى لكم قراءة ممتعة مفيده
أرحب بكل أرآكم ومقترحاتكم يرجى ذكر الاسم أو الكنية للإجابة - ونأسف لحذف أي تعليق
لا علاقة له بموضوع المقال
لا يلتزم بالأخلاق ااو الذوق العام