يخلط الكثيرون بين التجريدة المصرية التي تكلمت عنها سابقا وبين كتيبة العمال المصرية
التجريدة
المصرية مكونه من جنود مصريين ونيوزلنديين واستراليين وغيرهم
اما كتيبة
العمال المصرية فهي مكونة مما يقال 500 ألف مصري وليس فيهم اي جنسية اخرى.
"The Egyptian Labor Corps: Race, Space, and Place in the First World War"
للمؤلف كايل ج. أندرسون (نُشر عام 2021 من قبل
جامعة تكساس برس)
التجنيد: كان
التجنيد شبه إلزامي، ووصفه الكثيرون في مصر بـ"الشبه عبودية"، حيث
انتهكت السلطات البريطانية وعودها.
عمل العمال في
بيئات قاسية، حيث واجهوا التمييز العنصري. تم تصنيفهم كـ"عمال ملونين" (Coloured Labour Corps) إلى جانب الأفارقة، مما
أثار غضبًا في مصر لأنه يُعامل المصريين كـ"ناس ملونين" أقل شأنًا،
خلافًا للوعي المصري بأنفسهم كورثة حضارة قديمة.
يستعرض الكتاب
آليات التعامل مع الصعوبات من خلال مصادر أرشيفية من أربع دول:
استخدموا
الموسيقى، المسرح، والمخدرات للتكيف.
لجأوا إلى الدين، الإضرابات، والتمردات للتعبير
عن الاستياء.
يحلل الكتاب كيف
أدى هذا إلى إدراك القوميين المصريين للعنصرية البريطانية، مما ساهم في بناء
"القومية العنصرية" (racial nationalism)
التي ترى المصريين متميزين عن الأفارقة.
يُعيد الكتاب
تفسير الثورة من خلال نظرية العرق النقدية (critical race theory)، موضحًا كيف عاد العمال
من الحرب بتجارب أشعلت الغضب الوطني، مما ساهم في اندلاع الثورة ضد الاحتلال
البريطاني.
كما إنه يُسلط
الضوء على الطبقات المهمشة، ويُوصى به للمهتمين بتاريخ مصر والشرق الأوسط.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
; أتمنى لكم قراءة ممتعة مفيده
أرحب بكل أرآكم ومقترحاتكم يرجى ذكر الاسم أو الكنية للإجابة - ونأسف لحذف أي تعليق
لا علاقة له بموضوع المقال
لا يلتزم بالأخلاق ااو الذوق العام