(الله
أكبر! أعطيت مفاتيح الشام، والله! إني لأبصر قصورها الحمر الساعة،
ثم ضرب الثانية فقطع الثلث الآخر فقال: الله أكبر! أعطيت مفاتيح فارس، والله! إني لأبصر قصر المدائن الأبيض،
ثم ضرب الثالثة
وقال: باسم الله. فقطع بقية الحجر وقال: الله أكبر! أعطيت مفاتيح اليمن، والله!
إني لأبصر أبواب صنعاء من مكاني هذا الساعة)،
فذكر اسم البلد
دون ان يحتاج لتعريفها لأن العرب كانوا يعرفون هذه البلاد فلا تحتاج الى تعريف،
بينما في ذكر مصر نراه صلى الله عليه وسلم قال:
-
إنكم ستفتحون مصر، وهي أرض يسمى فيها القيراط، فإذا فتحتموها، فاستوصوا بأهلها خيرا،
فإن لهم ذمة ورحما، فإذا رأيت رجلين يختصمان في موضع لبنة، فاخرج منها.
فاحتاج الى
تعريفها انها ارض يسمى فيها القيراط.
إذن هو لا يذكر
اسما لبلد بل يذكر مصرا من الأمصار ويصفه، بينما ذكر البلاد المسماة فارس والشام
واليمن وصنعاء دون ان يحتاج الى تعريفها.
هذا أيضا يذكرنا
برسالته صلى الله عليه وسلم الى المقوقس فقال (عظيم القبط) ولم يقل عظيم مصر.
وكان اهل البلد
يسمون اقباط ولا يسمون مصريين.
هذا يدلنا ان
اسم مصر الوارد في القرآن لم تقصد به مصر اليوم، بل تقصد به بلاد أخرى. أنه لو كان
يقصد مصر اليوم لما احتاج صلى الله عليه وسلم الى تعريفها لهم.
هذه ادلة من
السنة النبوية المطهرة، فلا تأخذنا العاطفة والتعصب للموروث.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
; أتمنى لكم قراءة ممتعة مفيده
أرحب بكل أرآكم ومقترحاتكم يرجى ذكر الاسم أو الكنية للإجابة - ونأسف لحذف أي تعليق
لا علاقة له بموضوع المقال
لا يلتزم بالأخلاق ااو الذوق العام