في محاضرة اقتصاد بالجامعة، تحدث الدكتور عن تأثير السكان،
وأعطى مثالاً عن الصين:
إذا أردت إطعام سكان الصين وجبة واحدة، ستحتاج إلى مليار رغيف خبز.
وإذا بعت الخبز، سيكون لديك مليار طلب.
وإذا أنتج كل فرد دولاراً إضافياً يومياً، ستحصل على مليار دولار يومياً، أي 365 مليار دولار سنوياً.
لكن هذا النجاح يتطلب شعباً متعلماً، مجتهداً، يحب العمل، وبنية تحتية قوية.
لذا، أصبحت الكثافة السكانية في الصين نعمة ومحركاً للإنتاج ومصدراً للثروة.
لكن، هناك دولة عربية تعاني من كثافة سكانية، لكنها تتدهور يوماً بعد يوم، وسنة بعد سنة.
السبب؟ إهمال التعليم، وغياب ثقافة حب العمل والإخلاص، بل وتشجيع السلوكيات السلبية.
أصبح "الشاطر" هو من يسرق، يتهرب من المسؤولية، أو يخالف القانون.
الفرق شاسع بين هذه الدولة والصين والهند، اللتين تملكان مليارات السكان.
لن تتحسن أحوال هذه الدولة إلا إذا أدرك الجميع عيوبهم، تخلوا عن "الفهلوة" والنصب،
وركزوا على العمل الشريف. الشاطر هو من يعمل أكثر، ينتج أكثر، ويرفض الكذب والفساد.
عندها فقط ستنهض وتلحق بالأمم المتقدمة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
; أتمنى لكم قراءة ممتعة مفيده
أرحب بكل أرآكم ومقترحاتكم يرجى ذكر الاسم أو الكنية للإجابة - ونأسف لحذف أي تعليق
لا علاقة له بموضوع المقال
لا يلتزم بالأخلاق ااو الذوق العام