يحاول بعض الحاقدين والحاسدين والحمقى ان يعيبوا على السعودية القصف الذي تم على محطة ابقيق
في 14 سبتمبر 2019 (23 ذو الحجة 1440 هـ). متناسين ان السعودية لم تخسر دولار واحدا بل كسبت من الهجوم
لنبدأ بالهجوم:
كان الهجوم في الساعات الأولى من الصباح، حيث سُمع دوي انفجارات حوالي الساعة 3:31 صباحًا في خريص و3:42 صباحًا في أبقيق، مما أدى إلى حرائق كبيرة وتوقف جزئي في الإنتاج.
تم تنفيذ الهجوم باستخدام طائرات مسيرة (درونز) وصواريخ كروز.
أعلنت السعودية لاحقًا أن 25 طائرة مسيرة وصاروخًا جوالاً إيراني الصنع استخدمت في الهجوم.
الطائرات المسيرة كانت مزودة بمتفجرات، واستهدفت نقاط حيوية بدقة عالية، مما يشير إلى مستوى متقدم من التخطيط والتكنولوجيا.
الأهداف الرئيسية:
منشأة أبقيق: أكبر مصنع لمعالجة النفط الخام في العالم، يعالج أكثر من 7 ملايين برميل يوميًا (حوالي 7% من الإنتاج العالمي). تضررت 19 نقطة، بما في ذلك 14 خزان تخزين نفط، 3 وحدات معالجة، و2 أخرى دون أضرار كبيرة. الصور الساتلية أظهرت ثقوبًا في الخزانات وأعمدة الاستقرار، مع حرائق هائلة أدت إلى دخان أسود كثيف.
حقل خريص: ثاني أكبر حقل نفطي سعودي، بسعة إنتاج 1.5 مليون برميل يوميًا. تضررت 4 أبراج استقرار ووحدات إنتاج.
أظهرت تحقيقات أمريكية وسعودية أن الهجوم جاء من الشمال (وليس من اليمن كما ادعى الحوثيون)، من قاعدة عسكرية إيرانية في أهواز أو من العراق.
ادعاء الحوثيين أعلنت مسؤوليتها عن الهجوم، معتبرة إياه ردًا على التدخل السعودي في الحرب اليمنية، ووصفته بـ"عملية واسعة" بـ10 طائرات مسيرة.
السعودية والولايات المتحدة وصفوا الهجوم بـ"الإرهابي" واتهموا إيران بالوقوف وراءه، مستندين إلى حطام الأسلحة الإيرانية الصنع (مثل محركات طائرات مسيرة وصواريخ كروز من طراز "قدس")، وتحليل الاتجاه الشمالي. إيران نفت التورط، ووصفته بـ"كاذب".
أدى الهجوم إلى توقف إنتاج 5.7 مليون برميل يوميًا (نصف إنتاج السعودية و5% من الإنتاج العالمي)، مما رفع أسعار النفط بنسبة 15-20% مؤقتًا. أُخمدت الحرائق خلال ساعات، واستعاد الإنتاج جزئيًا في غضون أيام، وكليًا بحلول أكتوبر 2019، دون إصابات أو وفيات.
الهجوم يُعتبر أحد أبرز الحوادث على البنية التحتية النفطية العالمية، وأثار مخاوف أمنية إقليمية، مع تحقيقات مشتركة سعودية-أمريكية-أممية. لم يحدث هجوم مماثل كبير منذ ذلك الحين، رغم هجمات أصغر في السنوات اللاحقة.
فوائد الهجوم المخفية:
كان قصف منشآت أبقيق وخريص في السعودية في 14 سبتمبر 2019 أحد أكبر الاضطرابات في سوق النفط في التاريخ الحديث، مما أثار مخاوف فورية من نقص الإمدادات ودفع أسعار النفط إلى ارتفاع حاد في اليوم التالي.
السعودية خلال ايام الصيانة لم تتوقف عن الشحن لأنها تشحن من المخزون في الموانئ النفطية, مما حقق للسعودية عوائد دخل عالية, بينما الإصلاحات كانت مدفوعة من قبل شركات التامين لأن شركة آرامكو تامن على كامل منشآتها ومعداتها وموظفيها.
- السعر قبل الهجوم: في 13 سبتمبر 2019 (آخر يوم تداول قبل الهجوم)، كان سعر برميل برنت حوالي 60.22 دولار أمريكي.
- السعر بعد الهجوم: في 16 سبتمبر 2019 (أول يوم تداول كامل بعد الهجوم)، ارتفع السعر إلى 69.02 دولار أمريكي عند الإغلاق، بعد أن بلغ ذروة مؤقتة تصل إلى 71.95 دولار في بداية التداول.
- مقدار الارتفاع: زاد السعر بمقدار 8.80 دولار أمريكي (من 60.22 إلى 69.02 دولار).
- نسبة الارتفاع: بلغت النسبة حوالي 14.6% في ذلك اليوم، وهي أكبر زيادة يومية في تاريخ عقود برنت منذ عقود، مع ارتفاع مؤقت بلغ 19.5% في الدقائق الأولى من التداول.
هذا الارتفاع كان مدفوعًا بمخاوف فورية من انقطاع الإنتاج، لكنه انخفض تدريجيًا في الأيام التالية بعد إعلان أرامكو أن الإنتاج سيعود إلى مستوياته الطبيعية بحلول نهاية الشهر باستخدام المخزونات والإنتاج البديل، مما أدى إلى عودة الأسعار إلى مستويات قريبة من ما قبل الهجوم خلال أسابيع.
https://x.com/S_A_Alsulaiman/status/1968812070519833068
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
; أتمنى لكم قراءة ممتعة مفيده
أرحب بكل أرآكم ومقترحاتكم يرجى ذكر الاسم أو الكنية للإجابة - ونأسف لحذف أي تعليق
لا علاقة له بموضوع المقال
لا يلتزم بالأخلاق ااو الذوق العام