الثلاثاء، 16 أغسطس 2011

حكاية معشوقتي


كلنا سمع عن العشق من أول نظرة , وتساءلنا هل هو حقيقة أم محض خيال , كنت ممن يقول أن الحب يأتي بالمعايشة وبالتآلف , ولكني كنت مخطأ , نعم اقر إني كنت مخطأ , فالحب من أول نظرة موجود , موجود , موجود .

موجود لأني وقعت به , موجود لأني أحسست به , موجود لأنه جعلني اسهر الليالي , موجود لأنه جعلني اذرف الدمع مدرارا , موجود لأن عيني الآن تدمع , موجود لأن صدري يكاد يتقطع , موجود لأنني ابكي عندما أتذكر محبوبتي , محبوبتي التي عشقتها من أول نظرة وعلى البعد ,
أتذكر أن محبوبتي مغتصبة مستباحة , مهانة , من شرذمة قذرة دنيئة , فعلوا فيها الأفاعيل . قتلوا أحرارها وروعوا نسائها , وهدموا مساجدها ونبشوا قبورها , واحرقوا أشجارها وقصفوا مبانيها ,

إيه.... كم بكيت عندما سقطت الزاوية تشرد أبطالها , قتل من قتل وأسر من أسر وهرب من هرب .
آه .... كم بكيت وأنا أرى مسجدها يهد , ومنارتها تتهاوى ,
إنهم تتار القرن الحادي والعشرون , بل إن التتار كانوا اشرف منهم , كنت أرى صور غلمان الطاغية تعبث داخل  فناء المسجد وقد دمر أكثره , يتفاخرون أنهم اغتصبوا مدينة آمنه بجحافل مجحفلة واليات ودبابات يضربونها أياما طوال , وكيف يفخرون بمثل هذا انتصار ,
ولكن معشوقتي لم تستلم لهم بسهولة , بل أذاقتهم الأمرين , أذاقتهم من العذاب ألوانا ومن المهانة أصنافا .
دعوني أقص عليكم قصة معشوقتي .
خرج شبابها يوم 16 و 17 فبراير يشكون من حيف وظلم , خرجوا ليلا , خوفا من طاغية لا يرحم وجنود لا دين لهم إلا ثورة الفاتح ولا كتاب لهم إلا كتابه الأخضر ولا معبود لهم سوى طاغيتهم .
كانت قد سبقتها احتجاجات ليلية أيضا في  12 و 13 من فبراير ولهم نفس المطالب .
لم يعر الطاغية انتباها لمطالبهم ’ ولم يكتفي الظالم بهذا بل وقتل  من خرج في بنغازي وغيرها من مدن الشرق , لم يصبر أبناء  معشوقتي على هذا الظلم فهم أحرار ونسل أحرار , فتجاوبوا مع إخوانهم في الشرق وفي بقية المناطق ,  خرجوا يوم 19 فبراير بمظاهرة كبيرة , واعتصموا سلميا , والاعتصام لا يكون إلا سلميا  في ساحة الشهداء وبجوار بيت لله , ظنوا أن الطاغية أو جنوده سيحترمون قدسية بيت من بيوت الله , فهتلر رغم وحشيته كان يحترم الكنائس والأديرة .

ولكنهم جوبهوا بالحديد والنار , اضطروا للهجوم على مراكز الشرطة ومعسكرات الجيش ومعابد الديانة القذافية المسماة المثابات الثورية , حصلوا منها على سلاح خفيف  يكون عادة مع الشرطة . كما انضم معهم الكثير من الشرطة , وتوالت الأحداث وحتى لا أطيل عليكم فهي قصة طويلة وسأكتب فيها رواية – سأسميها قصتي مع معشوقتي –
حاصرها من كل  الجهات , دمر فيها وقتل , ووردت منها قصص يشيب لها الغراب الأسود , حكايات رعب وقصص  بطولة , منها ما استطيع أن أحكيه ومنها ما إن حكيته ستقولون عني كاذب مبالغ ,
لن اذكر لكم بطولات شبابها , ولكن سأذكر لكم أربع قصص أبطالها عجوز وكهل ورجل وشاب , ومنها ستعلمون إن الذي لم يقص إلى الآن هو الكثير والكثير .

أما العجوز فكان بيتها يطل على ميدان الشهداء , جاءها أعوان الطاغية ليطردوها من بيتها , فهم يريدون أن ينصبوا قناصة على سطح البيت لكي يصطادوا أبناء الزاوية كما تصاد الحيوانات أو الطيور دون شفقة أو رحمة , رفضت , فهي حرة ابنة حر , عربية أبية , قالت لا , لن اجعل بيتي سببا في قتل مسلم , لن تدخلوا بيتي أبدا , جادلوها , ارهبوها , جرجروها , لم تذعن لهم , وقالت لكتائب القذافي "والله لن تدخلوا بيتي إلا على جثتي" فما كان من قائدهم إلا أن افرغ رصاصة في رأسها . ولله درها من شهيدة . لم ترضى أن تشاهد بيتها الطاهر يدنسه هؤلاء الأوغاد .

أما الرجل فهو متعلم وعلى أعلى مستويات التعليم , كان ينعم برغد العيش , لديه البيت والسيارة والزوجة وكل ما يحلم الإنسان أن يحققه . ولكنه أبى أن يترك بلدة ويغادر أرضه ويفارق أخوانه في الزاوية , كان مديرا لمستشفاها , وطبيبا مرموقا , أبى إلا أن يبقى مع الثوار يعالج مرضاهم ويداوي جرحاهم ويجبر كسيرهم . حاولوا به أن يترك ارض المعركة , فرفض  إلا البقاء , وبينما هو منكب على جريح يعالجه جاءته رصاصة غادرة من قناص فاجر , فسقط إلى جوار الجريح الآخر ولقي الله شهيدا, يصدق عليه قول الله {مِنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ فَمِنْهُم مَّن قَضَى نَحْبَهُ وَمِنْهُم مَّن يَنتَظِرُ وَمَا بَدَّلُوا تَبْدِيلاً }
فهو عاهد الله أن يقف إلى جوار من يحتاج اليه , فمنهم من قضى نحبه ومنهم من ينتظر وما بدلوا تبديلا , فهو ممن قضى نحبه ولم يبدل ما عاهد الله عليه من الوقوف إلى جانب الحق ومن بذل ما بوسعه لتخفيف الآلام الجرحى , لم يترك ارض المعركة لدعة عيش ولا لمنصب أو جاه أو مال.

أما الشاب , فكان في أواخر العشرينات أوائل الثلاثينات , وابن عائلة تنعم ببعض الغني , لم يكن يطلب خبزا أو وظيفة , لم يكن ينقصه إلا ما ينقص جميع الليبيين وهو الحرية والكرامة التي ثاروا من اجلها , مر هذا الشاب فرأى منظر مهولا , أبناء مدينته مقتّلون ومقطعون , جثثهم ملقاة في الشارع , يتلاعب بجثثهم أعوان الطاغية , فثارت حميته وغلى الدم في عروقه ولسان حاله يقول
لا تأسفن على غدر الزمان لطالما رقصت على جثث الأسود كلاب
لا تحسبنّ برقصـها تعلـو على أسـيادها فالأسـد أسـدٌ والكلابُ كلابُ
ولم يبتعد عن المنظر قليلا إلا وعاد بسيارته بأقصى سرعة , ودخل بها في حافلة أولائك الجند القذرين فأرسل من أرسل منهم إلى جهنم وبؤس المصير ولاقى ربه والبسمة على شفاهه , فدم الشهيد لن يذهب هباء

أما الكهل فحكايته عجيبة , ولكنها دليل على ليبيا كلها لحمة واحدة , مهما حاول الطاغية أن يفرق أهلها شيعا وأحزابا وقبائل ومدنا متناحرة , فكلهم مسلمون وكلهم ليبيون , هذا الكهل ضرب مثال تحتذي به أجيال . فلقد أبلغه القائد الميداني للكتائب أن ابنه قد قتل في الزاوية أثناء عمله مع الكتائب , وطلب منه الحضور لاستلام جثته , عندها لم يحزنه فقد ابنه ,  بل غضب وقال للضابط المسئول "أرمه في البحر فهو ليس ابني" ولله انه ليذكرني بحادثة سيدنا نوح عندما رأى ابنه يصارع الموج . (و نادى نوحٌ ربه فقال ربي إن ابني من أهلي وإن وعدك الحق وأنت أحكم الحاكمين * قال يا نوح إنه ليس من أهلك إنه عمل غير صالح فلا تسألن ما ليس لك به علم إني أعظك أن تكون من الجاهلين) ., فأنكر انه ابنه لأنه عمل غير صالح , وهذا الكهل وان عددته من أبطال الزاوية , فهو ليس من سكان الزاوية أو أهلها بل هو من سكان مدينة صرمان ,   انه بطل ليبي وبامتياز , انه رفض الظلم الذي حاق بالزاوية ورفض الطغيان الذي يتعرض له الليبيون من كتائب الطاغية , وأنكر ابنه , لأنه من أزلام هذا الباغي الطاغي الفاجر

هذه بعض حكايات معشوقتي , التي مازال أبطالها وثوارها يشاركون أخوانهم في الجبل الغربي (جبل نفوسه) في تحرير مناطق الجبل ,  وما زال بعضهم يأبى الاستسلام ويقض مضاجع الطاغي وأزلامه بعمليات نوعية , وها هم ثوار الزاوية يصاحبهم أخوتهم من ثوار جبل نفوسه وغيرها من مناطق ليبيا يقتربون من تحرير الزاوية , يقتربون من إطلاق سراح المدينة الثكلى الأسيرة لتعود كالعروس تزدهي وتتباهى ببطولة أبنائها وبعشق عشاقها , وهم كثر , من كل بقاع الأرض .
اللهم عجل بنصرك , اللهم عجل بفك اسر معشوقتي التي نذرت أن أصلى على تراب مسجدها ركعتين . نذرا لله وشكرا على نصرها , نذرته يوم رأيت عبر التلفاز شبابها وهم يصلون سائلين الله النصر , وان الله على نصرهم لقدير
وعلى تراب مسجد الشهداء نلتقي إن شاء الله
عاشق الزاوية , عاشق العنقاء
صالح بن عبدالله السليمان
كاتب مسلم عربي سعودي


هناك 20 تعليقًا:

  1. http://www.facebook.com/note.php?note_id=10150192675526993

    ردحذف
  2. دموعك غالية علينا يا استاذ صالح و نعدك باسترداد الزاية ان شاء الله

    ردحذف
  3. اسأل الله العلي العظيم ان نلتقي معك في مسجد الزاوية قريبا ونصلي
    معا اللهم امين

    ردحذف
  4. حفيدة عمر المختار17 أغسطس 2011 في 6:40 م

    بارك الله فيك يا استاذ صالح والله الزاوية ذاقت الامرين فعلا وان شالله انصلوا فيها يوم تحريرها بالكامل من الطاغية إن شاءالله

    ردحذف
  5. لله درك يا أستاذ صالح ، بارك الله فيك .

    ردحذف
  6. عباس العريفي _البيضاء - ليبيا18 أغسطس 2011 في 6:26 ص

    اخي صالح
    ها هي معشوقتك تلبس ثوب الفرح تتحرر من مغتصبيها وترفع رائسها لتعانق السماء بكل فخر وكبرياء فهنيا لك ........... ولنا جميعا

    ردحذف
  7. بارك الله فيك وجزاك الله خيرا

    ردحذف
  8. اطالب الليبين بعد نجاح ثورتنا بتكريم الكاتب ومنحه الجنسية الليبية

    ردحذف
  9. زاوي ولاكن ليبي18 أغسطس 2011 في 8:16 ص

    والله صح لسانك وقلمك يا استاذنا
    انشاء الله نلتقي قريبا ف الزاوية وعلى تراب الشهداء الذي ارتوى بدمائهم الطاهرة

    ردحذف
  10. الزاويةليست معشوقتك وحدك استاذى الفاضل فهي معشوقة كل الليبيين. كنا عندما نتحدث عن الزاوية تسبقنا التنهدات فما حدث في الزاوية جرح وألم في قلب كل ليبي.وأحمد الله ان ثوارهاوأسودها أعادوهالأحضان ليبيا من جديد.. اتذكر بداية الأحداث فى الشرق كان متصل على الجزيرة ينادي شباب الزاوية اخرجوا وخففوا عن إخوانكم فى الشرق فأنا اعرف إنكم أبطال. فكان هذا الرجل يعلم جيدامن ينادى فخرجوا آلاف لنصرة إخوانهم فى الشرق فشكرا لك يازاوية قد قدمت الكثيرلليبياانت فى قلب كل ليبى لن ننساك أبدا.فأنت أول مدينة نريد زيارتها بعد تحرير ليبيا.

    ردحذف
  11. الروح النبيله_من السعوديه19 أغسطس 2011 في 7:09 ص

    شكرا استاذ صالح على هذه المقاله صادقة المشاعر
    لقد حصل لي هذا الموقف بأختلاف المناطق فالزاويه بالنسبه لكم اجدابيا بالنسبة لي ، لقد كانت اجدابياالباب المؤدي بي الى ثورة ليبيا الحبيبه فابرغم من تهربي وحذري من مشاهدة الأخبار والأبتعاد عنها بجميع الوسائل والطرق بحكم اني انقهر جدا واتعب نفسيا عندما ارى مشاهد الظلم والقتل ولكن رغم ذلك اتى اليوم المحتوم ،لقد كنت جالسه في امان الله امام التلفاز على قناه ليس لها دخل في السياسه ولا يأتي فيها حتى موجز اخبار ،اذ بخبر مفاجئ يتعلق باليبيا وبما يحدث هناك من قتل وتشريد وظلم شديد ورأيت فيه صوره لشاب ليبي مصاب اصابات بليغه و محمول على ايدي زميله اثر
    اشباكات بينهم وبين كتائب القذافي في اجدابيا ، لقد اثر فيني المشهد بشكل كبير جدا و لقد شعرت انها رساله من الله لأتحمل مسؤلية مارأيت واهتم بكل مايعنى باليبيا ،وصواب فعلت قرأت كل مايعنى باليبيا ،لقد درست موضوع الثوره من جميع النواحي وحددت موقفي ان اكون في صف اخواني الثوار ،لقد احببت ليبيا واليبيين من اعماق قلبي بالرغم من اني لم اكن اعرفها سابقا مطلقا وجدت ان الشعب الليبي مشابه لنا بشكل كبير جدا من مااثار دهشتي، ووجدت فيهم الشجاعه والرجوله ،وحب الدين يجري في عروقهم، وجدت فيهم مايجعلني فخوره بهم ،اني افخر بنفسي لأنهم لي اخوه،لقد احببت ليبيا من اول نظره واجدابيا لن انساها ابدا ،منذ فتره ليست طويله سمعت انشودة _هبي ياارض الثوار_ وعندما اتى المقطع الذي يتحدث عن اجدابيا واذا بدموعي تنهمر ، انا اتمنى ان اذهب لأجدابيا واراها في عز وامان وارى من فيها بصحه جيده وبااحسن الأحوال .
    شكرا استاذ صالح على هذه المقاله التي جعلت من انسان يحتفظ بمشاعره لنفسه ان يطلق لها العنان
    واعذرونا على التطويل .

    ردحذف
  12. شكرا استاد صالح على المقالة الاكثر من رائعة ..وهذا ليس بالشئ الغريب عنك فانت ليبى .. فقد شاركت الليبيين معاناتهم ووقفت معهم بقلمك ولن ننسى كتاباتك ومقالاتك فى محنتنا ..كما لن ننسى كل من مد لنا يد العون من اخوتنا .. الزاوية كانت من المدن التى يخشاها القذافى لادراكه لبساله اهلها .ويحكى انه كان يطلق عليها اسم الاسد النائم قرب طرابلس.

    ردحذف
  13. معشوقتك اليوم حرة فاحزم امتعتك وتعال لتسجد بين يدي رب السماوات والارض على ترابها .. بارك الله في قلمك وجعل ما تكتب في ميزان حسناتك

    ردحذف
  14. بارك الله فيك وجزاك الله خيرا أستاذ صالح....أنى أكتب هذه السطور والدموع تنهمر من عينى لما لمسته فى وجدانى لقد عانت الزاوية كغيرها من المدن الليبيية من الظلم وجبروت الطاغية ومرتزقته ولم يستسلم ثوارها فلقد قاتلوا حتى أخر طلقه لديهم فى الجولة الأولى وكما قال شيخنا الجليل أنتم تحتلون أرضنا بالنهار ونحن نستردها بالليل لهذا فلقد رتب الثوار صفوفهم وأعدوا العدة ورجعوا لزاويتنا الحبيبة فاتحين مستردين لحقوقهم ثائرين لدماء شهدائهم مسطرين أروع البطولات مقبلين على الشهادة من أجل حرية وكرامة الوطن وهاهم الحمد لله اليوم رفعوا علم الأستقلال فى ميدان العز ميدان الشهداء معلنين عن تطهير الزاوية من جراثيم أشكالون ومرتزقته مواصلين المشوار حتى تحرير طرابلس الحبيبة..... أخى نحن نعرف أن طريق الحرية مليئة بالدماء والقهر خاصة عندماء تواجة سفاح مثل أشكالون ولقد قدمنا الشهداء ولازلنا نقدم من أجل تحرير أرضنا الغالية ولكى يستريح شهدائنا فى قبورهم.....نحن أحفاد ذلك الشيخ البطل الذى قال نحن لن نستسلم ننتصر أو نموت..... عاشت ليبيا من شرقها لغربها من شماها لجنوبها حرة عصية على الطغاة.... تحية لحرائر وأحرار السعودية الشرفاء اللذين أثبتوا أن معدنهم أصيل لا يتخلون أبدا عن نصرة الحق وعن نصرة أخوانهم عند المحن. ناجى ليبيا

    ردحذف
  15. من أروع المقالات التي كتبت عن الزاوية..سلمت يمينك

    ردحذف
  16. الله أكبر ولله الحمد .. هيا ياأحرار ..هلموا ياأحفاد المختار يامن ثرتم على الكفر البواح .. يامن صرختم في وجه السفاح الطاغية وكتائبه ومرتزقته بكلمة تصدعت لها الجبال قبل أن تتصدع منهاأركانهم ويولون مدبرين فهتفتم ( الله أكبر ) فتزلزلت قلوبهم الخاوية ( الله أكبر ) تحررت الزاوية .. ( الله أكبر ) تحررت البريقة وكل مدننا الثائرة .. ( الله أكبر ) وماالنصر إلا من عند الله .

    ردحذف
  17. rowayda
    السلام عليكم اشكرك استاذ صالح كلمات ومشاعر وعشق واضح الزاويه هي نبض ليبيا الحمدالله استعد استاذي لحضور عرسنا فعروسنا تتزين والي الاخت الروح النبيلة اجدابيا قطعة من هذا القلب الكبير عانت من القذافي واعوانة الكثير نحن في انتظار زيارتك زوري صفحتنا علي الفيس حرائر اجدابيا

    ردحذف
  18. السلام عليكم شكرا لك يااستاذي العزيز هذا وانت عشقتها عن بعد فكيف نحن من عاشرها من الصغر كبرت معها احلام صبانا وشبابنا فا زاويتي الغاليه مسقط راسي ومدينتي وبيتي وفراشي وكل شي خرجت منها مضطرا وسوف اعودها وراسي عاليا شامخا ان شاء الله فهي الغاليه المنتصرة الحرة الحبيبه والمعشوقة
    22 اغسطس 2011

    من بنت الزاوية

    ردحذف
  19. اليوم يا عزيزي لعلك سمعت بمن أوقعه القدر في بوابة وهمية وخيروه بين تسليم سيارته أو زوجته . واليوم يا عزيزي يمكنك إحصاء من يموت كل يوم جهارا نهارا على الأرصفة .. واليوم يا عزيزي لك أن تحصي عدد الساعات التي يقضيها سكان العاصمة في الظلام الدامس وأنهار النفط والغاز تجري من تحتهم . . أما الشرق والجنوب فحدث ولا حرج

    . واليوم يا عزيزي هل بإمكانك حصر المليارات التي تذهب إلى حسابات القطريين والعائدين من عواصم الضباب .. لا أظن أن الكيبورد ستفي بالمزيد .. لك الله يا ليبيا .

    ردحذف
  20. بارك الله فيك أخي صالح وقفتك الرائعة في الثورة الليبية لم و لن تنسى بإذن الله تعالى

    ردحذف

; أتمنى لكم قراءة ممتعة مفيده
أرحب بكل أرآكم ومقترحاتكم يرجى ذكر الاسم أو الكنية للإجابة - ونأسف لحذف أي تعليق
لا علاقة له بموضوع المقال
لا يلتزم بالأخلاق ااو الذوق العام