الثلاثاء، 1 نوفمبر 2011

كيف نمنع هؤلاء من استغلال الثورة الليبية وتشويه صورتها ؟


السلام عليكم احبتي وأخواني , 
قد يكون في ما سأقول مضايقة للبعض , ولكن نقول فقط ان صديقك من صدقك لا من صدّقك , لقد بدأت حملة جديدة ضد الثورة الليبيية , ونطالب المجلس الإنتقالي بأن يكون شفافا في امور حقوق الإنسان , لأن هذه الحقوق هي السبب الأول الذي دفع العالم لمؤازرة الثوار 

اتمنى ان اسمع ارأئكم , ولكن لا نكون منكرين للموضوع , او تسبه للبعض , فنعلم ان بعض الثوار وليس كلهم من قام بمخالفات , ولكن اطلب الرأي والنقاش .

البديهيات ( ولا احب ان تكرر في الردود )
1) نعلم ان ليس كل الثوار بل بعضهم فقط خالف حقوق الإنسان
2)يوجد بعض الأفراد من الطابور الخامس لتشويه صورة الثورة
3) يوجد بعض المتسلقين والذين يحاولون الإستفادة من الثورة .

لكن ما هو الحل ؟؟ 
كيف نمنع هؤلاء من استغلال الثورة الليبية وتشويه صورتها ؟ 


هناك 6 تعليقات:

  1. ان لا نسكت عندما نرى مثل هده الممارسات و التحقيق مع من يقوم بها لمعرفة من هو ثائر ام طابور خامس او متسلق

    ردحذف
    الردود
    1. صعب جدا لان اكثر المجالس طحالب وطابور خمس ومتسلقين فمعا من ستحقق

      حذف
    2. ثوارنا ليسوا ملائكة و يقومون بجرائم مثل اي بشر.المصيبة عندنا ان منهم من لا يعترف بهذه اليديهيات و يتصرف كالشياطين و يريدنا ان نتكلم عنهم و كانهم ملائكة.فمنهم الذي كان في الصفوف الخليفة جدا و منهم من كان لا هم له الا جمع الغنائم و اخذ بندقية المجاهد و منهم من كان همه سيارات الدفع الرباعي و منهم من نهب كل من جمع الغنائم كانوا في الجبهة و منهم من ارتكب جرائم يندي لها جبين الرجال .عندما ننظف صفوفنا من هؤلاء عندها فقط تولد ليبيا .

      حذف
    3. الإنسان و الشياطين . هذا السبب الأول - اتمنى ان تقرأ هذه السطور - " البرّاح - ياسين ابوسيف ياسين "- وتفضلوا بقبول فائق الإحترام - http://www.libya-watanona.com/adab/ybyasin/yb261110a.htm

      حذف
  2. انا من الناس الذين كانوا مواكبين لاحداث الثورة الليبية من اول بداياتها..واعتقد ان هناك مبالغات اعلامية في هذا الشأن! وما اعتقده ان هذه المبالغات مصدرها عاملين اثنين: الاول هو عامل الخلفية المثالية للاعلاميين الغربيين وحساسيتهم المفرطة تجاه اية انتهاكات ولو كانت محدودة او معزولة او بسيطة. العامل الثاني: الرغبة الجارفة للاثارة الاعلامية والتقاط اي خبر يسجل به سبقا وارثارة صحفية!

    ولكن الاهم ان ندرك ونتفهم واقع وملابسات الثورة الليبية التي تفجرت على نظام دموي رهيب اتسم بدرجة طاغية من الشر و(الوساخة) والحقد والنذالة المنقطعة النظير التي طالت القاصي والداني، ومن ثم يجب الا نتوقع من جميع الثوار ان يكونوا مترفعين عن الانتقام ومتحلين بدرجة من السمو النفسي والروحي الذي يمنع حدوث اية انتهاكات او انتقامات تجاه جلاديهم وقاتليهم ومجهليهم ومفقريهم ومنتهكي اعراضهم من عتاولة النظام البائد، سواء على مدى العقود قبل الثورة او ابان الثورة.. فازلام لالنظام البائد لم يكونوا رحماء ابدا ومشاهد القتل والانتهاك الممنهج للاعراض والمبالغة في التعذيب والاذلال للثوار الاسرى قبل انهياره اكبر محفز لبعض الشباب للخروج عن الطور والتشفي والانتقام..

    عليه.. فما اراه ان ثورة الشعب الليبي غلب عليها وبدرجة كبيرة جدا العقل والتحلم وحسن المعاملة لاسرى النظام البائد، وماعدا ذلك من تجاوزات وانتهاكات فهي محدودة لا ترتق الى مستوى الظاهرة الغلبة.. وفي التاريخ ما نقارن به من ثورات اقتلعت نظما مستبدة سالت فيها الدماء غزيرة، ما يجعلنا نترحم على الثورة الليبية ونوقن انها كانت ثورة غلب عليها روح العقل والحلم في تعاملها مع اشرار النظام البائد!

    ردحذف
  3. احمد الجازوي13 مايو 2012 في 3:31 م

    الحل هو البدء بانشاء وتفعيل مؤسسات الدولة والقضاء لان الرادع الموجود الان لدي الليبيين هو الرادع الاخلاقي والعرف القبلي وطبعا هناك اشخاص قد يغرهم امتلاك السلاح والاحساس بالقوة اللحظية ويقومو بتجاوزات
    التوعية التوعية التوعية نحتاج الي بناء الانسان قبل البنيان واملي خير في شعبنا الليبي فمعدنه جيد واصوله طيبة وان نبداء بالامر بالمعروف والنهي عن المنكر والابتعاد عن السلبية
    فمايميز الغرب عنا من نظامهم وانضباطهم ليست اخلاقهم وانما الردا القوي عند الخطا سواء بالغرامات او بالحبس
    ونسال الله ان يصلح الحال

    ردحذف

; أتمنى لكم قراءة ممتعة مفيده
أرحب بكل أرآكم ومقترحاتكم يرجى ذكر الاسم أو الكنية للإجابة - ونأسف لحذف أي تعليق
لا علاقة له بموضوع المقال
لا يلتزم بالأخلاق ااو الذوق العام