قبيح الاستخفاف ببعض الوظائف ففي عالمنا المعاصر، حيث تنبض الحياة بتفاصيلها اليومية ومستجداتها السريعة، نجد أن بعض الناس ما زالوا يسيئون الظن ببعض الوظائف. وقد نجد بينهم من يعتقد أن بعض المهن لا تستحق التقدير أو الاحترام
رجال الأمن " السكيورتي" … عمال رصد اللصوص والمخربين
رجال الأمن " السكيورتي" ، هؤلاء الأبطال الذين يقضون حياتهم في مواجهة اللصوص والمخربين. ربما يكون لدينا فكرة خاطئة أننا نتعامل هنا مع بطل فلم "أكشن" من أفلام هوليوود. عن سباقات بين اللص او المتحرش مع رجل الأمن… لكن، في الواقع، رجال الأمن " السكيورتي" هم أشخاص عاديون، يتعلمون فن التعامل مع الناس، لا يملكون الا زيهم المخصص وايديهم العارية يجاهدون في سبيل توفير الأمن والآمان لنا ولعائلاتنا ولأطفالنا. ورغم كل ذلك، يبقى اعبياء يرون أنهم "مجرد قلة من تعمل في وظيفة تستحق الأستهانة بها.
وبالمناسبة، هل تخيلت يومًا كيف يكون شعورهم عند القبض على لص, أو متحرش، ثم يعودون إلى الحياة اليومية بدون كلمة شكر.
كل مهنة لها قيمتها
مثلما يُظهر كل ما سبق، فإن كل مهنة تحمل في طياتها قيمة وثقلًا، سواء كانت مشهورة أو غير معروفة. قد يبدو الأمر مضحكًا أو ساخرًا للبعض، لكن الحقيقة تبقى ثابتة: كل شخص يسهم بمجهوده في بناء المجتمع، والحق أن يتلقى التقدير بدلًا من الاستخفاف. وإذا كان لديك الرغبة في الاستهانة بعمل أحدهم، ربما عليك أولاً أن تتجرب عيش تلك التجربة بنفسك.
لذا، دعونا جميعًا نتعهد بأن نرفع من قيمة احترام جميع المهن، لنمارس نصيحة بسيطة: "قبل أن تحكم على أي وظيفة، حاول أن تجربها!". وبذلك نكون قد كسبنا القليل من الوعي، وكذلك البهجة في قلوب العاملين.
صالخ بن عبدالله السليمان
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
; أتمنى لكم قراءة ممتعة مفيده
أرحب بكل أرآكم ومقترحاتكم يرجى ذكر الاسم أو الكنية للإجابة - ونأسف لحذف أي تعليق
لا علاقة له بموضوع المقال
لا يلتزم بالأخلاق ااو الذوق العام