في السابع من أكتوبر، عندما انطلقت مأساة طوفان الأقصى, بدأ المرتزق جمال ريان، الذي أطلق عليه الأمير عبدالرحمن لقب "جمال رأيان"، في البكاء والشكوى بشكل هستيري ليلًا ونهارًا، منتقدًا العرب والجيوش العربية لعدم تدخلها لنصرة حماس في غزة ومحاربة إسرائيل بالنيابة عن الحركة، كان يهدف إلى استدراج العرب إلى ورطة حماس ويتهمهم بالعمالة والخيانة.
لكن عندما قتل إسماعيل هنية في طهران، وأصبح الوضع يتدهور في إيران، بدأ يبرر عدم دخولها في حرب ضد الكيان الصهيوني، مدعيًا أن إيران أكثر حكمة من أن تنجر إلى حرب مفتوحة مع إسرائيل.
واعتبر أن سبب ذكاء إيران هو عدم دخولها في صراع مباشر مع إسرائيل، في حين اتهم العرب بالخيانة لعدم مواجهتهم لذلك الكيان.
هذا النوع من التحريض لا يستهدف إلا الدول العربية.
هؤلاء المرتزقة التابعون لن يجدوا الراحة حتى يروا دول الخليج ممزقة ومحتلة كما فعلوا بأوطانهم التي تخلو منها ورموا بأنفسهم في حضن أعداء الإسلام.
صدق لأمير عبدالرحمن حفظه الله أن يسمي جمال ريان بهذا الاسم.
صالح بن عبدالله السليمان
مقال آخر حول جمال ريان:
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
; أتمنى لكم قراءة ممتعة مفيده
أرحب بكل أرآكم ومقترحاتكم يرجى ذكر الاسم أو الكنية للإجابة - ونأسف لحذف أي تعليق
لا علاقة له بموضوع المقال
لا يلتزم بالأخلاق ااو الذوق العام