الثلاثاء، 29 نوفمبر 2011

الفيدرالية واللامركزية الموسعة


سؤال يوجه لي دائما , لماذا لا تكتب في موضوع الفيدرالية , فهو موضوع الساعة في ليبيا , وقد سبق ان كتبت موضوع أشرح فيه  الحكومات وأنواعها , ومحاسن ومساوئ  كل نوع .
ولكن لكثرة الأسئلة التي تأتي إلي تسألني عن رأيي الخاص , فاني أقول ,  أنا مع النظام اللامركزي الموسع وليس مع الفيدرالية .

فالفيدرالية تعني أن لكل قسم من الدولة حكومة مختلفة مع حكومة مركزية  لكل ليبيا , فمثلا لو أصبحت ليبيا 3 فيدراليات يعني أن لدينا 3 حكومات فيدرالية  وحكومة مركزية ,
ومساوئها :-
·        تضخم الجهاز الإداري في مجموع ليبيا بصورة كبيرة لتغطية احتياجات أربع حكومات ,
·   هي خطوة قد " قد " تسهل الطريق مستقبلا للانفصال . وخصوصا إذا كان احد الأقاليم غني وإقليم آخر فقير  في الموارد .
·   بعد سماع للكثير من الليبيين تبين لي أنهم يتصورون الفيدرالية بشكل يكون اقرب إلى النظام اللامركزي الموسع . فهم يطالبون بالفيدرالية بينما حقيقة ما يطلبون هو النظام اللامركزي الموسع .
·   أنصار الفيدرالية يدعمون رأيهم بان ليبيا كانت فيدرالية ثم توحدت , وهنا أقول لهم أن العودة إلى الفيدرالية هي رجوع بالتاريخ إلى الوراء . وليس التقدم للأمام
·   لا تناقض بين المركزية والفيدرالية , فقد يكون نظام فيدرالي ولكنه مركزي , حيث يحتاج المواطن للذهاب لعاصمة الفيدرالية لإنهاء كل معاملاته , وهنا يجب التركيز ليس على الفيدرالية بل على اللامركزية الموسعة مما يوفر جميع الخدمات للمواطن في مكان سكنه ,
·   خبرة الليبيين بالنظام المركزي الكريه جعلهم يتخوفون من وجود عاصمة مركزية ويحاولون أن تستقل مناطقهم عن قرار المركز , وهذا من حقهم , ولكن حل مشكلتهم ليس في الفيدرالية بل في اللامركزية الموسعة . حيث أن ما يطالبون به حقيقة هو توفر جميع الخدمات التي يحتاجون إليها بالقرب منهم . وهذا يتوفر في اللامركزية ولا يعرض الدولة لخطر التقسيم السياسي .
·   التخطيط العام في حالة الفيدرالية صعب جدا حيث سيكون لكل فيدرالية قانونها الداخلي الخاص بها , مما يجعل المشاريع  الكبيرة التي تهم كامل الدولة تتأخر , وهذا يؤخر بناء الدولة كاملة , فالطريق من الشرق إلى الغرب مثلا , يحتاج لتخطيط على مستوى المركز ثم إلى  تخطيط على مستوى الفيدرالية , وقد تتعارض الرغبات بين الساسة والمسئولين .


وقد يثير البعض موضوع الإمارات والفيدرالية فيها , ولكن لنلاحظ أن نظام الحكم في الأمارات هو من استوجب وجود الفيدرالية للمحافظة على إمارة كل أمير على منطقته , وهذا غير موجود في ليبيا . ولكن لا يوجد تخطيط على مستوى الأمارات , وهذا عيب كبير فيها فكل إمارة تهتم بنفسها فقط  بينما الإهتمام بالدولة ككل ضعيفا جدا ,
بينما يقارن آخرون ليبيا بكندا أو الولايات المتحدة , وهذا خطأ منهجي , فأن التاريخ في كندا وأمريكا مختلف عن التاريخ الليبي وحجم ليبيا كاملة لا يعادل جزء من أحد الولايات , مما يجعل المقارنة غير صحيحة لا على مستوى التاريخ أو الجغرافيا .

بالطبع هذا رأيي الشخصي وحسب تخصصي في العلوم السياسية وحبي لليبيا والليبيين , و القرار للأخوة , إنما هو رأي استئناسي , أود أن يتدارسوه فيما بينهم , وأن تكون ليبيا هي حبهم الأول وهي همهم الأول . 
وعلى دروب الحرية والكرامة
صالح بن عبدالله السليمان

هناك 7 تعليقات:

  1. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    لأسف لا أفهم فى السياسة، واترك الأمر لذوى الإختصاص والخبرات فى هذه المجال. ولكن لا نريد أى شئ متعلق بحكومة الطاغية المجرم القاتل وإتباعه وأفكارهم السوداء التى أديت ليبياإلى الهاوية، نسأل الله أن يجعل لنا من كل هم فرجا ومن كل ضيق مخرجا ويحفظنا من الفتن ما ظهر منها وما بطن، اللهمّ إنا نسألك السلامة لنا، اللهمّ بدّل خوفنا أمنا، اللّهمّ أظهر أمر الدين في أرض المختار،وولّ علينا أخشانا لربّنا وأتقانا له، اللهمّ ولّ علينا من يحكّم فينا شرعك، اللهم احفظنا واحقن دمائنا وآمننا في أنفسنا وأموالنا وول علينا خيارنا، اللهم احفظنا من الفتن ما ظهر منها وما بطن، اللهم اكفنا شر الأشرار وكيد الفجار وطوارق الليل والنهار إلا طارقا يطرق بخير يا رحمن. اللهم احفظنا واحقن دمائنا وآمننا في أنفسنا وأموالنا وول علينا خيارنا، اللهم احفظنا من الفتن ما ظهر منها وما بطن، اللهم اكفنا شر الأشرار وكيد الفجار، وطوارق الليل والنهار إلا طارقا يطرق بخير يا رحمن، اللهم عجل الفرج وأرح العباد والبلاد ممن خربوها وأذلوا أهلها،اللهم كن لنا ناصراً ومعيناً، اللهم ارزقنا الأمن والأمان والسلامة والإيمان، اللهم اعصم دماء المسلمين و أعراضهم و أموالهم، اللهم خذ الظالمين أخذ عزيز مقتدر،اللهم أبرمنا أمرا رشيدا؛ تُعِز فيه أولياءك، وتُذِل فيه أعداءك، ويُعمل فيه بطاعتك، اللهم يا حي يا قيوم يا من بيده ملكوت كل شيء أنت تعلم ما حل بنا فمن لتلك الأعراض ومن لتلك الدماء ومن لتلك الأرواح إلا أنت اللهم احفظنا بحفظك وأمن خوفنا وأبرم لنا أمر رشد يعز فيه أهل طاعتك ويذل فيه أهل معصيتك اللهم آمين والحمد لله رب العالمين.
    اللهم آمين
    اللهم آمين
    اللهم آمين

    خدوجة منكوسة

    ردحذف
  2. فيروز عبد الرحيم النعاس3 ديسمبر 2011 في 2:42 م

    سيدي الفاضل اشكر لك اهتمامك بالشأن الليبي، أتفق معك تماما في تفسييرك لتوجه بعض الليبيين للمناداة بتطبيق الفيدرالية والتي اسلفت أنها ليست الحل الأمثل لمشكلة المركزية التي رسخها نظام الطاغية، في الحقيقة المركزية التي اتبعها النظام السابق أضرت بجميع المدن الليبية بما فيها العاصمة طرابلس حيث اكتظت بالوافدين لها من المدن الأخرى لدرجة اصبحت تعاني من الازدحام بشكل مزعج ومربك، فعلا إن الحل المناسب هو توجه الدولة نحو اللامركزية في الإدارة، كما أرغب إلى أن أنوه إلى أن الدول التي توجهت للفيدرالية لم تكن في الأصل دولة واحدة بل كانت مجموعة من الدول أو الأقاليم وطبقت هذا النظام بعد أن توحدت ولم يحدث أن توجهت دولة كانت موحدة لنظام الفيدارلية لأن من أكثر مخاوف هذا التوجه أن ينتج عنه تقسيم البلاد وهذا ما لا نتمناه لليبيا نرغب دائما في أن تكون ليبيا وحدة واحدة غير قابلة للتقسيم

    ردحذف
  3. إن من يطالبون بالفدرالية في ليبيا إنما يسعون لمصالح شخصية وعائلية تاريخية فقط ، وإلا لماذا الاصرار على الفدرالية لحل مشكلة المركزية ، ألا يوجد أي تصور أو أفكار بديلة للمركزية البغيضة ، الدول تتوحد والشركات تتوحد والعالم أصبح قرية صغيرة واحدة ونجد من يتحدث عن الفصل والانفصال والتقسيم والفدرالية وغيرها من الافكار البالية التي لا ترضي الله ولا رسوله ولا عامة المسلمين ، يجب التفكير في كيفية إستغلال التكنولوجية الحديثة لكسر المركزية من خلال تنفيذ برنامج الحكومة الالكترونية والانتخابات الالكترونية والتصويت الالكتروني وكل ما شابه ذلك لأن هذا هو التقدم للأمام ، أما الدعوة للفدرالية التي ألغيت منذ 60 سنة فإن هذا ما يسمى بالرجعية أي الرجوع للوراء لما سبق وأن عفى عنه الزمن وأصبح من الماضي .
    إتقوا الله في أنفسكم وفي المسلمين من سكان ليبيا ، إن التاريخ سوف يذكر مواقف كل من كان له يد سواء في تحسين أداء اللامركزية أو الذي سعى للإنفصال.
    وبارك الله فيكم

    ردحذف
  4. إن من يطالبون بالفدرالية في ليبيا إنما يسعون لمصالح شخصية وعائلية تاريخية فقط ، وإلا لماذا الاصرار على الفدرالية لحل مشكلة المركزية ، ألا يوجد أي تصور أو أفكار بديلة للمركزية البغيضة ، الدول تتوحد والشركات تتوحد والعالم أصبح قرية صغيرة واحدة ونجد من يتحدث عن الفصل والانفصال والتقسيم والفدرالية وغيرها من الافكار البالية التي لا ترضي الله ولا رسوله ولا عامة المسلمين ، يجب التفكير في كيفية إستغلال التكنولوجية الحديثة لكسر المركزية من خلال تنفيذ برنامج الحكومة الالكترونية والانتخابات الالكترونية والتصويت الالكتروني وكل ما شابه ذلك لأن هذا هو التقدم للأمام ، أما الدعوة للفدرالية التي ألغيت منذ 60 سنة فإن هذا ما يسمى بالرجعية أي الرجوع للوراء لما سبق وأن عفى عنه الزمن وأصبح من الماضي .
    إتقوا الله في أنفسكم وفي المسلمين من سكان ليبيا ، إن التاريخ سوف يذكر مواقف كل من كان له يد سواء في تحسين أداء اللامركزية أو الذي سعى للإنفصال.
    وبارك الله فيكم

    ردحذف
  5. إن من يطالبون بالفدرالية في ليبيا إنما يسعون لمصالح شخصية وعائلية تاريخية فقط ، وإلا لماذا الاصرار على الفدرالية لحل مشكلة المركزية ، ألا يوجد أي تصور أو أفكار بديلة للمركزية البغيضة ، الدول تتوحد والشركات تتوحد والعالم أصبح قرية صغيرة واحدة ونجد من يتحدث عن الفصل والانفصال والتقسيم والفدرالية وغيرها من الافكار البالية التي لا ترضي الله ولا رسوله ولا عامة المسلمين ، يجب التفكير في كيفية إستغلال التكنولوجية الحديثة لكسر المركزية من خلال تنفيذ برنامج الحكومة الالكترونية والانتخابات الالكترونية والتصويت الالكتروني وكل ما شابه ذلك لأن هذا هو التقدم للأمام ، أما الدعوة للفدرالية التي ألغيت منذ 60 سنة فإن هذا ما يسمى بالرجعية أي الرجوع للوراء لما سبق وأن عفى عنه الزمن وأصبح من الماضي .
    إتقوا الله في أنفسكم وفي المسلمين من سكان ليبيا ، إن التاريخ سوف يذكر مواقف كل من كان له يد سواء في تحسين أداء اللامركزية أو الذي سعى للإنفصال.
    وبارك الله فيكم

    ردحذف
  6. شكرا لك في البداء على اهتمامك لاكن هناك تفصيل قد يا أخي صالح بن عبدالله السليمان لا ترى في المواقع ولا على شبكات التواصل ولا على القنوات بل ترا بالعين المجردة السؤال هل من نادوا بالفدرالية ليس على علم بالطرح السابق ذكره غير ان ألامركزية هي صلاحيات تؤخذ وتعطا من المركز وان من الممكن ان تعتمدها الولايات في تقسيماتها البلديات في الواقع ان التهميش ليس لسبب النظام السابق بل مع الأسف لسبب التركيبة اليبيا فالعقلية اليبي لم تتغير كثيرا حتى بعد الغاء الفدرالية لتزال التركيبة السكنية هي بالأقاليم رغم الزوبعة التي تثار ليزال هناك يطلق على من ياتي من يرقة ( الشرقاوي ) ومن فزان ( الفزاني ) ومن ولاية طرابلس (الغرباوي ) هذا التقسيمات جعلت في حساسيات نحاول ان لا نصهرها وهو مع الأسف يجعل الكثير يشخص الحالة لليبيا بشكل خطاء لنعود كما كنا تهميش جدها من البلاد على جها أخرا للأغلبية وهي طرابلس على حساب بنغازي وبرقة وهذا خطر جدا على الوحدة اليبيا لانا لم تعد برقة تتحمل التهميش يا اخي سليمان برقة هي من ضرب التاريخ كانت ومتزال المجاهدة في عهد الطليان كانت إقليم طرابلس تحت الاحتلال الايطالي ولرقة رفعت لواء الجهاد بقيادة الحركة السنوسية وعمر المختار تحملوا العبا الأكبر بل الغباء كله في ذالك تعرضوا الى الإبادة الجمعية في معتقلات عدا يشهد الايطاليون على ذالك ان حدث إبادة في إقليم برقة أكثر من طرابلس مما جعلانا اقليا هنا لا اهين اهل طرابلس لاكن للتاويخ حقيقة واحدة استطاع بالتفاق مع الانجليز اذا دعموهم ضد الايطاليين والألمان المحور في ذالك الوقت ان يعينوهم على الحصول على الاستقلال وفعلا تم وباختصار سارعت كل من اقليمين فزان وطرابلس الى الذهاب للامير ذالك الوقت دريس السنوسي في مفاوضات على المؤتمر الوطني وغيرها من التفصيل ليس محلة ومنها الوصاية على الولايات وبعد ضغط ان لم يتحدوا فان برقة ستعلن استقلالها وتبقى باقي طرابلس وفزان تحت الوصاية تم الموافقة على ذالك خلاصة القول تم الغاء الفدرالية مبكرا دون استفتاء ولتزال هذه العقلية موجودة وعلى ضوئها تم تهميش برقة باسم الوحدة الوطنية في البعثات الدراسية عشرات الالوف من طربلس مقابل الوف بسيطة لبرقه وفزان مشاريع تم أخذها وسحبها من برقة وقبائلها الى طرابلس وغيرها ما لا يحصى ولا يعد علما ان برقة هي دائما المضحية الأكثر والتي تدفع الى وحدة البلاد دفع وتكون هي الخاصر والله المستعان

    ردحذف
  7. شكرا لك في البداء على اهتمامك لاكن هناك تفصيل قد يا أخي صالح بن عبدالله السليمان لا ترى في المواقع ولا على شبكات التواصل ولا على القنوات بل ترا بالعين المجردة السؤال هل من نادوا بالفدرالية ليس على علم بالطرح السابق ذكره غير ان ألامركزية هي صلاحيات تؤخذ وتعطا من المركز وان من الممكن ان تعتمدها الولايات في تقسيماتها البلديات في الواقع ان التهميش ليس لسبب النظام السابق بل مع الأسف لسبب التركيبة اليبيا فالعقلية اليبي لم تتغير كثيرا حتى بعد الغاء الفدرالية لتزال التركيبة السكنية هي بالأقاليم رغم الزوبعة التي تثار ليزال هناك يطلق على من ياتي من يرقة ( الشرقاوي ) ومن فزان ( الفزاني ) ومن ولاية طرابلس (الغرباوي ) هذا التقسيمات جعلت في حساسيات نحاول ان لا نصهرها وهو مع الأسف يجعل الكثير يشخص الحالة لليبيا بشكل خطاء لنعود كما كنا تهميش جدها من البلاد على جها أخرا للأغلبية وهي طرابلس على حساب بنغازي وبرقة وهذا خطر جدا على الوحدة اليبيا لانا لم تعد برقة تتحمل التهميش يا اخي سليمان برقة هي من ضرب التاريخ كانت ومتزال المجاهدة في عهد الطليان كانت إقليم طرابلس تحت الاحتلال الايطالي ولرقة رفعت لواء الجهاد بقيادة الحركة السنوسية وعمر المختار تحملوا العبا الأكبر بل الغباء كله في ذالك تعرضوا الى الإبادة الجمعية في معتقلات عدا يشهد الايطاليون على ذالك ان حدث إبادة في إقليم برقة أكثر من طرابلس مما جعلانا اقليا هنا لا اهين اهل طرابلس لاكن للتاويخ حقيقة واحدة استطاع بالتفاق مع الانجليز اذا دعموهم ضد الايطاليين والألمان المحور في ذالك الوقت ان يعينوهم على الحصول على الاستقلال وفعلا تم وباختصار سارعت كل من اقليمين فزان وطرابلس الى الذهاب للامير ذالك الوقت دريس السنوسي في مفاوضات على المؤتمر الوطني وغيرها من التفصيل ليس محلة ومنها الوصاية على الولايات وبعد ضغط ان لم يتحدوا فان برقة ستعلن استقلالها وتبقى باقي طرابلس وفزان تحت الوصاية تم الموافقة على ذالك خلاصة القول تم الغاء الفدرالية مبكرا دون استفتاء ولتزال هذه العقلية موجودة وعلى ضوئها تم تهميش برقة باسم الوحدة الوطنية في البعثات الدراسية عشرات الالوف من طربلس مقابل الوف بسيطة لبرقه وفزان مشاريع تم أخذها وسحبها من برقة وقبائلها الى طرابلس وغيرها ما لا يحصى ولا يعد علما ان برقة هي دائما المضحية الأكثر والتي تدفع الى وحدة البلاد دفع وتكون هي الخاصر والله المستعان

    ردحذف

; أتمنى لكم قراءة ممتعة مفيده
أرحب بكل أرآكم ومقترحاتكم يرجى ذكر الاسم أو الكنية للإجابة - ونأسف لحذف أي تعليق
لا علاقة له بموضوع المقال
لا يلتزم بالأخلاق ااو الذوق العام