الخميس، 11 ديسمبر 2014

لماذا يجب على كل زوجة تحب زوجها شراء بقرة؟

 كان في إحدى القرى في نجد زوجان في بداية حياتهما الزوجية ,ورغم أن الزوجة تحب زوجها إلا أنها كانت صغيره ومغرورة بعض الشيء, وفي ذات المساء عاد الزوج من المزرعة متعبا مجهدا أثارت أمامه زوبعة بدون سبب , وحين لم تجد منها التجاوب المأمول صرخت في وجهه : برجع بيت أهلي !!
فأخذ يهدئها ويطيب خاطرها ولكن ذلك لم يزدها إلا صراخا وإصرار على الذهاب إلى بيت أهلها


فقال لها الرجل المجهد : إذا كنت ِ مصره .. الباب يفوت جمل 
أخذتها العزة بالإثم فهرولت إلى ...
بيت أهلها القريب وتركت بابه مفتوحا من شدة الغضب لأنها كانت تعتقد انه سوف يلحقها , ولم يحرك الرجل ساكنا وظل كأن الأمر لا يعنيه من قريب أو من بعيد..
ومضى يوم ويومان وأسبوع وأسبوعان وهي في بيت أهلها تنتظر قدومه لمصالحتها
وكلما قُرِع الباب ظنت انه قد هرع إليها بالهدايا ليرضيها .. ولكن دون جدوى
وحين فرغ صبرها أو كاد وهزها الشوق إلى بيت الزوجية، واكلتها عيون الزائرات، قالت لأبيها :
  أنت ما تشوف محمد .. ما يتكلم معك ؟!
_ أشوفه يصلي معنا في المسجد.. يسلم عليّ واسلم عليه ..!
_ بس ؟؟ ما قال لك لبش ما ترجع سارة ؟
_ لا .. ما فتح لي هذا الموضوع نهائيا !


وظلت المرأة تتململ على نار وتسأل أباها كل مساء ذلك السؤال
وهو يجيبها بنفس الجواب حتى فرغ صبره فقال لها : _ الرجال لم يسأل .. ولا له داعي تكررين السؤال كل يوم ! أنت طلعتي من بيته بدون سبب إذا كنت ترغبين الرجوع له ( وهذا هو الظاهر) ارجعي له مثل ما طلعتي وإلا ترى بيتي ما هو ضايق فيك
وظلت المزاه أسبوعا آخر كأنها على جمر تتمنى إشارة من زوجها أو إيماءه لكي تعود وفي وجهها بعض الكرامة .. ولكن شيئا من ذلك لم يحدث
هنا فرغ صبرها وأخذت تفكر في أي حيله تعيدها إليه بشكل فيه ذره من منطق أو سبب فلم يتوصل تفكيرها إلا للبقرة !
فقد كان لديهما، هي و زوجها، بقره تخرج كل صباح مع أبقار القرية للرعي وتعود الأبقار في المساء
فيتوجهن عادة إلى بركة البئر وفيها ماء فيردن ثم تنطلق كل بقره إلى بيت صاحبها بدون دليل ..
وكانت تراقب الأبقار من شقوق الباب، باب أهلها، وتحسد بقرتها حين تراها تنطلق من مورد الماء إلى البيت فتدفع الباب برأسها وتدخل دون أي حساسية ..!
وتمنت أن تفعل مثلها ..
هنا قفز إلى ذهنها فكرة نفذتها فورا، وهي تنظر إلى البقر يشربن من البركة القريبة
لبست عباءتها وانطلقت إليهن، وحين ارتوت بقرتها وتوجهت صوب البيت أمسكت بذنبها !
ويقال أن البقرة إذا امسك احد بذنبها تتضاعف سرعتها عشرات المرات وتصلح لسباق الخيل !
المهم البقرة انطلقت بسرعة والمزاه وراءها ممسكه بذنبها
دفعت البقرة الباب برأسها ودخلت والمزاه وراءها فإذا بها إمام زوجها وجها لوجه فصرخت فيه :
_ أنا والله ما جيت .. بس البقرة هي اللي جرتني !

الخلاصة وجود البقرة بالبيت له فوائد جما
قرأت هذه القصة واحببت ان اشارككم اياها


صالح بن عبدالله السليمان


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

; أتمنى لكم قراءة ممتعة مفيده
أرحب بكل أرآكم ومقترحاتكم يرجى ذكر الاسم أو الكنية للإجابة - ونأسف لحذف أي تعليق
لا علاقة له بموضوع المقال
لا يلتزم بالأخلاق ااو الذوق العام