السبت، 4 فبراير 2012

إيران وسنام الجمل



استغربت كثيرا لقناة العالم الإيرانية , أن تنقل جزءا من مقال لي . وتعرضه في سبيل نقد حكومة المملكة العربية السعودية , ويظهر ذلك أيضا في نشرتها الإخبارية , وعبر شريطها الإخباري .


 بالطبع المقال لي 100% ولي الفخر أنني انقد الخطأ مهما كان وانقد فاعله كائن من كان , ولا أخاف إلا ربي الذي خلقني.


ولكن القول لقناة العالم , ينطبق عليكم قول الله جل وعلا "أَتَأْمُرُونَ النَّاسَ بِالْبِرِّ وَتَنسَوْنَ أَنفُسَكُمْ وَأَنتُمْ تَتْلُونَ الْكِتَابَ أَفَلاَ تَعْقِلُونَ" .

وقال رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم: " إِنَّ الَّذِينَ يَأْمُرُونَ النَّاسَ بِالْبِرِّ وَيَنْسَوْنَ أَنْفُسَهُمْ يَجُرُّونَ قَصَبَهُمْ فِي نَارِ جَهَنَّمَ . فَيُقَالُ لَهُمْ : مَنْ أَنْتُمْ فَيَقُولُونَ : نَحْنُ الَّذِينَ كُنَّا نَأْمُرُ النَّاسَ بِالْخَيْرِ وَنَنْسَى أَنْفُسَنَا " .

وقال الشاعر : لا تنه عن خلق وتأتي مثله ... عار عليك إذا فعلت عظيم .


فأنتم آخر من يتكلم عن الحرية والإعلام الحر ,
أنتم من يحارب أهل السنة في إيران , فالمساجد توجد حتى في روما معقل المسيحية وفي موسكو , و وصلت المساجد إلى الخط المداري للقطب الشمالي , إلا في طهران , فلا يوجد مسجد سني واحد .
أنتم من قتل وشرد وحاكم وأعدم كل من خالفكم حتى وإن كان منكم , وما حدث ويحدث للإصلاحيين ليس ببعيد .
أنتم من يقتل العرب في عربستان , بل وتمنعون أهلها من تعلم لغة القرآن الكريم وحتى الحديث بها . وهي لغتهم الأم .
انتم من يقتل البلوش والأكراد وغيرهم من الأقليات , لأنهم مخالفون لكم المذهب .
ويقول مثلنا الشائع ," لو نظر الجمل إلى حدبته لانكسرت رقبته" .
فلا تبيعوا علينا بضاعتكم الفاسدة .

نعم ننادي بالحرية , حرية الفكر وحرية الكلمة , وكل حرية تلتزم بأصول ديننا , وبتكريم ربنا للإنسان ,

أما انتم فبضاعتكم فاسدة , ومردودة عليكم , وسيأتي يوم تحتفل الشعوب جميعا بحريتها , وستذهبون انتم وأمثالكم من الطغاة إلى مزبلة التاريخ , وتكون حكومتكم جزأ من التاريخ بالضبط كما حدث مع الدولة البويهية والصفوية والحمدانية والفاطمية ,
حينها ستلتحم الشعوب المسلمة تحت رسالة الإسلام وعلى هدي رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم .
والسلام على من اتبع الهدى
صالح بن عبدالله السليمان

هناك تعليق واحد:

  1. لوكان القذافي وعائلته مثا العائلة الحاكمة في السعودية لكانت ليبيافي غنى عن كل هذه الالام والتضحيات...في السعودية الحديث لايدورحول شرعية الحكم بل حول الاصلاحات ومكافحة الفسادوبعض الاخطاءفي الشئون السياسية..لكن في ليبياكنانخوض حرباضدكافرفاجريعلن الحرب على الاسلام بلااستحياءولاوجل نحن الأن ننشدالاستقرار ونريددستورامبني على الشريعة الاسلامية كماهوالحال في السعودية...وسوف نعالج كل مشاكلنابالحواروالسلم الاهلى

    ردحذف

; أتمنى لكم قراءة ممتعة مفيده
أرحب بكل أرآكم ومقترحاتكم يرجى ذكر الاسم أو الكنية للإجابة - ونأسف لحذف أي تعليق
لا علاقة له بموضوع المقال
لا يلتزم بالأخلاق ااو الذوق العام