فتارة نقرأ أو نسمع عن نظاما يحارب ثوارا , وتارة نسمع عن قوات الزعيم معمر القذافي تقاتل متمردين .
قد يكون تأثير الأربع عقود الماضية هي السبب , قد يكون انعدام المصدر الموحد لأخبار ليبيا هو السبب , ولكن هذه أللخبطة وعدم الوضوح في المصطلح يسبب الكثير من سوء الفهم .
ولنطرح أهم المصطلحات وكيف تتناقلها الأخبار , وللأسف حتى في الصحف والمواقع الليبية والتي تحسب كمؤيدة للثورة حتى قبل قيامها .
· الزعيم الليبي معمر القذافي : هذا المصطلح يحمل اعترافا بان معمر زعيما ليبيا ,
· النظام الليبي :- ويقصد به الإعلاميون نظام القذافي المخلوع .
· المعارضة الليبية :- ويقصد به الثوار والمجلس الانتقالي
· قوات المعارضة :- ويقصد به قوات جيش التحرير الوطني الليبي وقوات الثوار
· القوات الحكومية :- ويقصد به كتائب معمر القذافي ومن يقاتل جنبهم
لا اعلم أن في ليبيا الآن معارضة لها قوات , بل توجد دولة اسمها ليبيا , ولها حكومة يرأسها المجلس الوطني الانتقالي برئاسة المستشار السيد مصطفى عبدالجليل , يساندها الشعب الليبي واعترف بها كل العالم , وأصبحت هي الحكومة الرسمية والشرعية في جمهورية ليبيا
ولحل هذه المشكلة جذريا وعدم الاعتماد على المصادر الأجنبية يجب أن يكون هناك وكالة أنباء ليبية رسمية , وتكون هي المصدر الرئيسي للأنباء ,
ثم ينبغي تسمية الأشياء بمسمياتها على ارض الواقع , مثلا
· معمر القذافي :- يجب أن يقال المجرم المطلوب دوليا معمر القذافي
· كتائب القذافي :- مرتزقة المجرم الدولي معمر القذافي
· قوات المعارضة :- يجب أن تسمى بالجيش التحرير الوطني الليبي واختصارا " الجيش الليبي "
ولا توجد في ليبيا ما تسمى المعارضة الآن وفي هذا الوقت ’ ولن تقوم المعارضة الحقيقية إلا بعد انتخاب البرلمان حيث تتحول بعض الأحزاب التي تحصل على الأغلبية إلى حكومة والآخر الذي لم يحصل عليها إلى معارضة.
ولا يوجد في ليبيا قوات تسمى قوات المعارضة ,
والقتال الآن في ليبيا هو قتال بين قوات الحكومة الشرعية الليبية , وميليشيات مسلحة بقيادة القذافي وأبناءه وهي مكونة من ليبيين يرفضون الانصياع للحكومة للشرعية في ليبيا و مجموعة من المرتزقة من بعض الدول الأخرى ,
يجب أن تتحدد المصطلحات ويحدد معناها , فالمصطلح يجب أن يمثل الواقع على الأرض .
ولهذا اكرر , ليبيا تحتاج الآن إلى وكالة أنباء رسمية , تزود وكالات الأنباء الأخرى والصحف والقنوات بأخبار ليبيا , حينها سنعرف ما الذي نتحدث عنه .
صالح بن عبدالله السليمان
كاتب مسلم عربي سعودي
Perfect Article.......Thaaaaaaaaaaanks
ردحذفالسلام عليكم
ردحذفصدقت أخي ، والله إني أغضب كثيرا عندما أسمع هذه المصطلحات من الوكالات والقنوات الأجنبية والأنكى من ذلك عندما أسمعها من بعض قنواتنا الوليدة ،،، بالنسبة للوكالات والقنوات الأجنبية كالبي بي سي وفرانس 24 فإني أظن أن من ورائها قصد غير نظيف ، أما قنواتنا فلا أدري ما أقول عنها هل هم ببغاوات أم إمعة إم ماذا ؟؟؟؟؟؟؟؟؟
أحييك أخي وأستاذي صالح على هذا المقال بس أستاذي لي طلب وأتمناه يتحقق يوما ما ولا أمانع إن تحقق الآن هل لو طلبت تبرعات ونفقات مساعدة لإنشاء قناة تلفزيونية تهتم بقضايا الشباب والوطن هل سأجد من يدعمني ويتبرع لي من عندكم أو من دول الجوار ..!! هذا ما أتمناه وأطلبه ولعله يتحقق
ردحذف