الأحد، 18 يناير 2015

أعذار و أعذار أعذار

للأسف تعودنا أن لا نسمي الأشياء بمسمياتها . وهكذا دائما نفشل في إيجاد الحلول .
دائما نبحث عن أعذار .
أعذار للحقد على إخواننا
أعذار لفشلنا
أعذار لفشل قياداتنا
أعذار تبرر أخطائنا
أعذار وأعذار وأعذار

وهكذا تضيع القضية المحورية في عالمنا العربي
قضية الإنسان.
قضية حقوقه
قضية ازدهاره وتمتعه بالحياة على أرض الوطن
نحن مشغولون بإيجاد الأعذار
لا بإيجاد الحلول
وأول الحلول هو أن نزن الأمور قبل أن نقولها
ونفكر بالأفعال قبل فعلها
إذا فشلنا نتعلم من الفشل ,
لا أن نبرره .
لو تعودنا على هذا , لسرنا في الطريق الصحيح طال  أو قصر
أما إذا بحثنا عن المبررات والأعذار فلن نصل أبدا , بل سنسير في دوائر مفرغة
صالح بن عبدالله السليمان

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

; أتمنى لكم قراءة ممتعة مفيده
أرحب بكل أرآكم ومقترحاتكم يرجى ذكر الاسم أو الكنية للإجابة - ونأسف لحذف أي تعليق
لا علاقة له بموضوع المقال
لا يلتزم بالأخلاق ااو الذوق العام