السبت، 30 يوليو 2011

إشكالية الإعلام في الثورة الليبية


إشكالية الإعلام يا أخي محمود شمام
 بسم الله الرحمن الرحيم
أخي وأستاذي محمود شمام
 اكتب إليك بدالّة المحب وعشم الأخ أن يتسع لي صدرك فلي عليك حق النسب . وحق الأخ الناصح .
أولا :  دعني أهنئك على القفزات الرائعة التي قفزتها قناة ليبيا الأحرار , فرغم قصر عمرها وشراسة المنافسة وقلة الإمكانات , أرى أنها تتطور ويتحسن أدائها يوما بعد يوم ,
وهذه والله لمفخرة لك ولكل الأخوات والأخوة العاملين فيها . وليس غريبا إن يكبوا الخيل الإصال , ولكن الغريب أن لا ينهض . وأقول لك إنها والله نهضت نهضة جيدة . استقطبت رجال ونساء أكفاء . وقدمت أفكار ممتازة , وحتى اختيار مقدمي البرامج أحس أن له أبعادا كبيرة واختيرت بعناية , قد يراها البعض وقد لا ينبه لها آخرون , ولكنها مؤثرة .
الآن قناة ليبيا الأحرار بدأت تخاطب الداخل الليبي , تتكلم مع المجتمع الليبي بكل شرائحه صغيرة وكبيرة , رجل وامرأة متعلم وجاهل . وهذا يحسب للقناة والقائمين عليها .

ولكن أخي اكتب لك الآن ليس لأنك مدير أو صاحب قناة موفقة رائعة بأذن الله , ولكني اكتب لك كمسئول , أو دعني أقربها للفهم أكثر , حيث ان بعض من يقرأ هذا لا يعلم تركيبة المجلس الانتقالي  , أكلمك كوزير للأعلام في حكومة الثورة ,
كوزير , مهمتك ليست أن تكون إعلاميا , فالناطق باسم المجلس والناطق العسكري هم من يتولى الحديث باسم الحكومة وليس وزير الأعلام . فمهمتك الأولى والأهم والأصعب ’ أن تدير الحملات الإعلامية . مهمتك  التواصل مع الإعلام الخارجي المفقود أو شبه المفقود الآن .مهمتك أن تتواصل خلف الكاميرا لا أمامها , وخلف المحرر وليس  معه.
انتقلت أخبار ليبيا على عظمها وفداحتها وخطورتها إلى الصفحات الثانية والثالثة ولم تصبح الخبر الأول في النشرة بل تعدتها إلى الخبر الرابع وبعضها الأخير , حتى أن بعض المحطات ك "السي أن ان" و "فوكس" وحتى الجزيرة بعض الأحيان لا تأتي على ذكر الثورة الليبية إلا لماما أو لا شيء,
انتقل الحديث من ثورة شعبية إلى حرب أهلية . انتقل الحديث عن معاناة شعب مع طاغية إلى أخبار كر وفر . وتحولت البوصلة الجماهيرية والإعلامية للاهتمام بأمور أخرى ,

أخي الكريم
عملت في اليابان سنين عديدة في العمل ألتوثيقي والوثائقي . واعلم من خفايا هذا العمل الكثير , ولذا كلمك بما اعرف وأتقن .
أنت تعلم كما اعلم,  وتعرف أكثر مني بكثير , إن العالم يبحث عن القصة الإنسانية . مصائب الإنسان ومشاكله , أحلامه وإبداعاته , وتذكر قصة السيدة إيمان العبيدي وكيف حركت المشاعر في العالم وكيف تناما مد التأييد الشعبي للثورة الليبية عندما قامت "السي ان ان" بعمل التغطية الإنسانية لها ., ومهما كان رأينا في السيدة إيمان وموقفنا منها,  إلا أننا نتفق إن تأثيرها عندما كانت قصة إنسانية  كبيرا .
الثورة الليبية ثورة جبارة وتحتاج إلى عمل إعلامي جبار ومتواصل , إعلام يبرز رائحة العرق المتصبب من جباه الثوار وأحلامهم وطموحاتهم , ويبرز طموحات الشهداء وأحلامهم الموءودة , إلى معاناة الأمهات , يحتاج إلى أمثال قصة الحاجة رحمة وأبنائها .  وكم في ليبيا أمثالها ,
أصبح الأعلام الليبي مركز الآن على أموال مجمدة هنا أو هناك , وقنبلة سقطت هنا او هناك  ’ أو غارة على هذا الموقع أو ذاك . اختفى الإنسان الليبي واختفت الأم الليبية والأب الليبي . لم نعد نسمع عنه , وإن سمعنا عنه فبأسلوب المبادرات الفردية التي لا ترقى لمستوى الحدث , بعضها يضر اكثر مما ينفع , فكما يقولون , يحرق القصة ,
وهذا  ما  يحدث عندما يحاول شخص أن يطرح قصة بأسلوب مشوق يجذب المستمعين , فيقوم شخص بسردها سريعا مما يحرقها وتفقد أهميتها .

لا أنكر إن توفير المال والسلاح والاعتراف السياسي مهم جدا , ولكن دورك أنت كوزير للأعلام ليس التحدث عن مبادرة جاءت أو مبادرة رفضت , بل أن تقوم بحملات تعريف بالإنسان الليبي , بعرقه ودمه . فالعالم يحب رائحة العرق كما يحب رائحة العطر , يحب أن يسمع الآهات والأنات كما يحب أن يرى الكرنفالات ,
إن كسب التأييد الشعبي وكسب حب وتقدير الرأي العام العالمي للثورة مهم كأهمية اعتراف الدول , بل واقول لك أنه أهم وخصوصا مع اقتراب مواسم الانتخابات ,
أخي الحبيب وأستاذي القدير : أنقذ الإعلام الليبي ,
بيّن للعالم من هو الإنسان الليبي البسيط ولماذا ثار وعلى من ثار , لا تظن أن السكرتيرة الجالسة على مكتبها في نيويورك أو طوكيو أو سيئول أو البائع في سوبر ماركت في ماليزيا أو كندا أو بلجيكا يهمه سواء أحتاج  المجلس الانتقالي إلى نقود مجمدة أم استغنى عنها . أو إن 43 دولة اعترفت به أو 100 أو أكثر ,
هذا الشخص  يحتاج إلى شخص مثله , يعاني ويحلم ويعمل على تحقيق حلم .

والمفارقة , أن هذا الشخص هو من سيقف أمام صندوق الانتخابات , وهو من سيقرر  من هو السياسي الذي ستتعامل معه .

والله ما كتبت لك إلا بعد أن طلب مني الكثير من الشباب الليبي أن اكتب , وانظر إلي صفحتي على الفيسبوك , كم طلب مني , هذا غير البريد والتعليقات , كلهم أمل أن تنقذ إعلام الثورة . بعد أن تحول إلى إعلام شائعات ورد على شائعات , إعلام يخلف وراءه أسئلة ولا يطرح أجوبه.

أخي محمود , لقد وضعت لنفسي خط احمر كنت أود أن لا أتجاوزه , أخذت على نفسي أن لا أتدخل بين الليبيين الأحرار , أن لا أتبنى وجهة نظر أي منهم , فهذا شأن ليبي ولا مكان لي فيه , وسخرت قلمي للدفاع عن الحق المتمثل في الثورة الليبية , كثورة على الكفر والظلم والبغي والعدوان . واسمح لي إن تجاوزت هذا الخط الأحمر , فالأمر جلل والخطب كبير.

أخي محمود شمام , وحّد قوى الشباب , وأعطهم أسلحة يحاربون بها القوى التي تحاول إجهاض الثورة أو تحوير ومسارها , دعهم يعملون على دفع الرأي العام في بلادهم إلى تأييد الثورة ,
ولا تلقهم في البحر مقيدين وتقول لهم إياكم الغرق , او ترسلهم جنودا ولا تعطيهم سلاحا .
أعطهم برامج تستحق أن تسمى "وثائقية إنسانية", لا تعطهم أرقام مهما كبرت ولكن أعطهم صورة لدمعة طفل أو عبرة ثكلى او ثائر حالم , وسترى العجائب . فالأرقام لها دورها والأحاسيس الإنسانية دورها أكبر بكثير .
لا تعطهم خبر مقتل اللواء يونس ولكن أعطهم لمحات عن عبد الفتاح يونس الأب والأخ والصديق, من ماذا كان يخاف وبماذا يحلم وما هدفه ولماذا قتل ؟
هذا سلاحك وهذا دورك الحقيقي ,
اعذرني أخي محمود شمام ولكن التقصير في هذا الجانب قاتل , وأنت بعون الله قادر على ذلك , ولكن لا يصدق فيك قول الشاعر :
و لم أر في عيوب الناس شيئا *** كنقص القادرين على الكمال

صالح بن عبدالله السليمان
كاتب مسلم عربي سعودي
المشرف العام على صفحة "سعوديون من أجل ليبيا"
http://salehalsulaiman.blogspot.com/

هناك 23 تعليقًا:

  1. thank you for your percises article, brilliant article

    ردحذف
  2. جــــزاك الله خيراً

    ردحذف
  3. انا ليبيه وانقولك ياسيد محمودشمام ومع كل حبى لك انى انصدمت انك مدير القناة انت انسان ممتاز عرفناك معارض شريف وصاحب كلمه حق لكن للاسف القناة افتقرت لهذة الصفات فى سعيها المحموم لتلميع صورة (بنغازى )
    واعلاء شانها على خساب غيرها حتى بالمعلومات غير الدقيقه واحيانا الكاذبه والاراء المنحازة تماما لطرف معين وكأن التاريخ والمجد لايسع الا للقليل واكتفيتم بالقول بنغازى والمناطق الشرقيه واستكثرتم حتى ذكر اسماء المدن خوفا ان يسمع العالم اسما غير اسم بنغازى وتجاهلتم البيضاء اول المدن المحررة واكبر مخازن السلاح فى الشرق(مخزن المشل)الذى قام ثوار البيضاء بتوزيعه على المدن لمساعدتها فى ظل انعدام السلاح المزمن فى ليبيا وثوار البيضاء وشحات والابرق ودرنه وغيرها الذين قدموا لبنغازى وكانوا من اهم اسباب تحريرها
    وانضموا مع ثوار طبرق والمناطق الاخرى تحت الويه وكتائب وكونوا جيش التحرير المرابط فى اجدابيا والبريقه واكتفيتم بالقول ثوار بنغازى فى الجبهه الشرقيه
    وتجاهلتم تماما زوارة المأساه الحقيقه التى عشتها بنفسى
    التى رفضت ان تنزل علم الاستقلال وترفع رايه معمر فى اول شهر من عمر الثورة وكان جزائها ان ابادها وقتل اهلها وشردهم واغتصبهم
    هذا وغير التجاهل التام لكل المشاريع الخيريه والمعارض والمسيرات والخطب اليوميه فى كافه المدن الشرقيه وكانه لانبض ثورى ولاحراك وطنى الا فى بنغازى وبعض الاحيان مصراته يكون لها نصيب ارجو ان تغيروا اسم القناة وتسميها بنغازى لكل الاحرار فذلك اصدق ويرفع عنكم عتب كبير لان اسم ليبيا كرمز للقناة كبير جدا ويحملكم مسئوليه كبيرة لم تقدروا عليها

    ردحذف
  4. عباس البرعصي30 يوليو 2011 في 4:56 ص

    مشكور يا اخ صالح لقد اجدت وابدعت وجازاك الله عنى الف خير لقد كنت لابناء الشعب اليبيي خير عون ... لقد كتبت كل ما في عقولنا وقلوبنا حتي اعتقدت انا شخصيا انك جالس معنا وتعيش معنا لك كل اشكر والتقدير والاحترام... واسمح لي ان اضيف علي مقالك ان قناة ليبيا الاحرار يجب ان تكون قناة الجهاد والمقاومة والتحرير ليست قناة لبث الاخبار الغير موكدة اوالدخول في مواضيع قد تسبب الفتن مثل اجراء اللقاءات مع اشخاص يثيرون قضايا تشعل الفتن في المناطق المحرره ويكون ذالك ردا علي بعض ما يتردد في قنوات الطاغية حتى ان قنوات القذافي في بعض الاحيا اصبحت تسير قتاة ليبيا الاحرار _ او النيش في قضايا حساسة وساخنةومعتمة وفي وقت نحتاج فيه للتهدئةواقصد بذالك قضية الشهيد البطل عبدالفتاح يونس. واقول معك للاخ محمود شمام والقائمين علي الاعلام ارجوا الحرص ارجوا التريث فنحن نجابه اكبر دجالين ومنافقين والخونةالمندسين وشعبنا شعب طيب وشكرا اخي علي هذا الطرح الذي اتمنى من الاخ شمام وبفية الاعلامين تفهمه بصدر رحب اخوك عباس البرعصي - ليبيا الحرة

    ردحذف
  5. كلام من ذهب

    ردحذف
  6. مشكور الاستاذ صالح على هذا المقال الشفاف و الذي افتقدنا مثيله في ليبيا.
    بالنسبة للسيد محمود شمام هو من افصد القضية الليبية بسبب محاولاته الحثيثة للتطبيل على دماء الشهداء و تقديمها قرباناً من اجل مجد بنغازي ... فهو للأسف يدلس و يستمر في التدليس لإرضاء جهويته و تعصبه لمدينته.
    ففي تونس التوانسة يعترفون بأن سيدي بوزيد هي الشرارة
    وفي سوريا يعترفون بـ درعا كـ شرارة ثورة سوريا اما في ليبيا الموضوع مختلف ... الشرارة ليست مدينة البيضاء بل انتقلت شعلة الشرارة في لمح البصر من مدينة إلى اخرى في مشهد غريب جداً ... سرقة الثورات من عمل المنافقين وليس من عمل الثوار

    ردحذف
  7. "وامرهم شورى بينهم"
    الاستاد صالح بكل ادب طرح هده المسألة وهو مشكور جدأ جدأ.
    ولكن مشكلتنا مسبباتها كثيرة منه على سبيل المثال افتقار ليبيا والليبيين لاي مؤسسة قد تسهم في الخروج من هدا الارتباك والتخبط.
    انا شخصيأ لا اميل الي ردود الفعل التي تدفعها عواطف جياشا او انتمئات جهوية او قبلية.
    اعتقد ما حققته ثورة 17 فبراير فاقت طموحاتي وتوقعاتي ففي فترة وجيزة استطاع الليبيون لملمت قواهم ضد أعتى طاغيه عرفه التاريخ.
    بصفتي ليبي انصح كل أخواني الليبيين بأن يتسع صبرهم لبعضهم واحترامهم لبعضهم وتكون معاتبتهم لبعضهم تسوده الود والمحبة لبعضهم, الله لا تسامح الوغد القدافي علي تجهيل الليبيين, الليبيون الشعب الطيب,الشعب الشجاع,الشعب الصبور الدي تعايش مع اصعب الظروف القاسية.
    لأخي العزيز صالح مرة اخرى اقول لك ان جميلك سابق علينا, واؤكد لك بأننا سننهى القدافي بأدن الله وبعون الله سترى وستسمع ما لا عين رأت ولا أدن سمعت عن مدى بشاعة النظام المجرم, نظام القدافي.
    اتمنى من العلى القدير ان تكون نهاية القدافي على ايدي الليبيين لا على ايدي الناتو.
    مرة ثانية اخي صالح اشكرك يا ابن الاصول ولدى طلب منك ارجو ان لا تردني خائبا.
    الله الله ياصالح ان لا تنقطع على مساندتك لهده الثورة التي قامت ضد عدو الله ورسوله عليه افظل الصلاة والسلام.
    وختاما بارك الله ورحم الله على من حرص وقام على تنشئتك التنشئه الصالحة.

    ردحذف
  8. والله اني اثق واعلم علم يقين بأنك لنا من الناصحين ، جزاك الله عنا خير الجزاء .

    ردحذف
  9. جراك الله خيرا اخي صالح
    شخصيا ارشح الاخ صالح ان يمسك الملف الاعلامي للمرحلة الانتقالية
    من يرافقني الرأي

    ردحذف
  10. السلام عليكم
    بصراحة هناك للاسف من ينادي بنبذ الجهوية في الوقت نفسه تعيش الجهوية في اعماقه وتعكسها تصرفاته وهذا ما يتضح من المادة المقدمة عبر قناة ليبيا الاحرار علاوة على ذلك ضعف لغة الخطاب وعدم تأثيره على المتلقي واستظافة القناة لكل من هب ودب ناهيك عن تكرارها حتى شعرنا انها تعيش صراع شخصي مع القذافي وحده
    بصراحة يطول الكلام ومع ذلك لابد من ان نقدم شكرا لمن حاول ان يقدم لنا عملا يشاركنا به هذه الثورة المباركة بعون الله

    ردحذف
  11. لاصالح ولا شمام يمسك الاعلام الشعب الليبي هو الدي يختار من يمثلهم في الوزارات باالانتخابات الحرة
    وهدا مرحله انتقاليه لاتلعبوا وتقسموا السلطه والمناصب من الان حرام عليكم دماء الشهداء مزالت ماجفت والثوار مزالوا يقاتلون هدا الطاغوت والحرب كدلك مزالت مشتعله رويدا رويدا علي المناصب لاتسلبوا حقوق الشعب الليبي وتقسموا ارزاقه من الان الله يكون في عون شعبنا الليبي المسلم

    ردحذف
  12. أحسنت أستاذ صالح وجعل الله مساعيك في ميزان حسناتك... أنا أثق أن الاستاذ محمود سيعمل بمقترحاتك وأحييك على نصرتك لقضية شعبنا العادلة وكذلك على استجابتك وكتابة هذا المقال لأنني الححت عليك في هذا حتى ظننت انك ستضجر من ذلك..وانها ثورة الحق حتى النصر.

    ردحذف
  13. بصراحة ابدعت فى المقالة اخونا صالح بن عبد الله والله لكلامك عين الصواب وهذا مايدور فى خلد اكثرنا ..نتمنى ان يلاقى هذا الكلام اذان صاغية للتطبيق.

    ردحذف
  14. بلا شمام ولابطيخ خلوا الشعب الليبي المسلم حر فيما يختار من يمثله في الوزارات تريدو ان تعلمنوا الشعب المسلم الليبي الحر بااعلامكم التابع للحكومه القطريه ومن ورائهم الاميركان هدا شي معروف للدي يتبع في السياسه

    ردحذف
  15. اتفق مع كلام الاستاذ صالح
    نحتاج لان نوجد تماس مع البشر ومشاعرهم لانها اقرب الى الناس وتمس وجدان الناس ورب قصة واحدة تغني عن مئات التقارير والارقام
    ارجو اخذ كلام الاستاذ صالح على محمل الجد والنصيحة والحكمة ضالة المؤمن

    ردحذف
  16. سلوى الورفلي30 يوليو 2011 في 8:24 م

    ملاحظاتك في محلها استاذ صالح
    نحنا الليبيين للاسف مزال متعلمنا لغة الحوار البناء

    ردحذف
  17. أضم صوتي الى السيدصالح وأسأل الله ان يجازيه عنا كل الخير. مع كامل الاحترام والتقدير الى السيد شمام وجميع القائمين على القناة.

    ردحذف
  18. استاذ صالح احسنت صنعا و لقد شخصت مكان الخلل في الاعلام جزاك الله خيرا و ارجو ان لاتبخل علنا بنصائحك.
    فأن هذا المعتوه القذافي قد افرغ محتوي الشعب الليبي و قدراته في شخصه هو فقط فاننا و بكل صراحة نفتقر الى الخبرة في هذه الامور ....و كل عام و انت بخير
    شوقي الليبي

    ردحذف
  19. والله ان معك حق يا استاذنا صالح وجزاك الله الـــــــــــــــف خير

    و الاخ شمام نحب نقوله انت قاعد توا صح
    بس الازمه ان شالله قريب تنتهي وهو منصبه مؤقت يعني اول ماتنتهي الازمه الي في المجلس معاش يقدروا يمسكوا مناصب
    وان شالله حيجي شخص اكفاء منك ويقعد وزير اعلامنا :)

    ردحذف
  20. يوسف من مصرلتة3 أغسطس 2011 في 3:07 ص

    بارك الله فيك وجزاك الله كل الخير
    واكيد نحن لا نستغني عن متل هده النصائح القيمة من حضراتكم

    ردحذف
  21. كليبى ومن أقصى البلاد تحديدا من زوارة الصامدة أشكرك أخى الكاتب ومن خلال متابعتى لكتابتك فانك والله ماحسستك الا انك تتكلم بلسان ليبى شريف كم وددت أن اقول لك شكرا على كل نصيحة تقدمت بها وعلى كل دعم عبر كلماتك الطاهرة لثورتنا المباركة ونتمنى على الاعلامى البارز محمود شمام ان يسمع النصيحة بل أن يذكر باعلى صوت بمثلك وغيرك الذين نصحور لخير ليبيا وعزتها واذا لم يسمعو ويشكروا والا فاننا نعتبرهم متخرجين من مدرسة القذافى التى يمنع فيها السمع للنصيحة والتفكير- شكرا شكرا للاستاذ صالح وشكرا لمحمود شمام على المجهود

    ردحذف
  22. لا شلت يدك

    ردحذف
  23. بسم الله الرحمن الرحيم
    تحية طيبة لك اخي صالح... وبعد
    لا أريد أن أعلق على المقال فهو فيه الكثير من الصواب واللوم والعتاب على الأخ محمود شمام ولعل الأخ محمود شمام يقرأ هذا المقال ويستفيد منه ومن النصح الذي فيه.. ولعلي أظن أن الأخ صالح السليمان أجاد وفهم أكثر من غيره من أصحاب الردود كيف يكون النصح وكيف يكون الخطاب ونبذ الفرقة والفتن..
    أود أن أخاطب بعض أصحاب الردود الذين لم يألوا جهداً في ذم الأخ محمود شمام وتحقير ما قام به به وقامت به قناة ليبيا الأحرار... فهم وكأنهم يتحينون الفرصة للهجوم على الأخ محمود شمام وعلى القناة... وإن لم يكن مقال الاخ صالح يتكلم عن هذا الموضوع... هم بمجرد أن قرأوا المقال (وأحسبهم لم يفهموه) بادروا إلى الهجوم على الأخ محمود وعلى القناة وعلى مدينة بنغازي (وهذا هو العجب).. محمود شمام إنسان يخطئ ويصيب وكلنا نخطئ ونصيب ... هم نسوا أو تناسوا دور الاخ محمود شمام أثناء الثورة وقبل الثورة ولعل هذا ليس مجالاً للمزايدات على أحد.. أنا لا أزكي أحد ولكني أرى هجوماً كبيراً على محمود شمام وعلى القناة... وأستغرب لهذا الهجوم.. القناة ومنذ بدايتها اهتمت بكل الشأن الليبي في جميع المدن ولم تقصر في حق أي مدينة (بحسب رأيي الخاص) وكانت هناك برامج تخص العاصمة (عين على العاصمة) وبرامج عن مصراتة وبث مباشر من أكثر من مدينة (البيضاء، اجدابيا، مصراتة، تونس...)، ولعل اهتماتها ببنغازي نابع من أن بنغازي هي عاصمة الثورة وفيها أكبر حراك اجتماعي وسياسي واقتصادي ولا ننسى أنها ثاني أكبر المدن بعد طرابلس.. وتركز فيها إبان الثورة جل الحراك السياسي والاقتصادي وكانت مقراً للمجلس الانتقالي.. فعجباً لهذا الهجوم عليها.. واستغرب من كلمة (تلميع بنغازي) فبنغازي لا تحتاج تلميع من أحد وكل الليبيين يشهدون لها ولتاريخها... أما مسألة الشرارة ما الشرارة وغيرها من هذه المسميات فهي لا نستطيع تحديدها في أي مدينة كانت وإن كنت لا أحبذ هذه الكلمات... أستغرب هذا الهجوم الغريب في بعض الردود على بنغازي وكأنه إذكاء لنعرات جهوية مملناها وكرهناها وسعى النظام المنهار إلى ترسيخها... والله إني لأحب بنغازي وأحب جميع المدن الثائرة واستغرب مثل هذا الهجوم... وخير دليل أنه عندما تحررت طرابلس اتجه التركيز الإعلامي إليها وقل بنسبة كبيرة عن بنغازي.. وانتقل المجلس إليها ... عذراً للإطالة ولكني رأيت من واجبي الرد على البعض وإن كان هذا ليس ما يتحدث عنه المقال.. عذراً اخي صالح.. وأرجو أن يتقبل الجميع رأيي بصدر رحب.. والاختلاف في الرأي لا يفسد للود قضية
    والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    ردحذف

; أتمنى لكم قراءة ممتعة مفيده
أرحب بكل أرآكم ومقترحاتكم يرجى ذكر الاسم أو الكنية للإجابة - ونأسف لحذف أي تعليق
لا علاقة له بموضوع المقال
لا يلتزم بالأخلاق ااو الذوق العام