كل عاقل يتساءل (بالطبع لا أتكلم عن الأغبياء والمجانين):
لماذا كل، وهنا أقصد "كل"، من يعادي السعودية غبي أحمق؟
لا تظنوا أني أتكلم دون دراية أو بسبب غضب. لا، والله إني أقرأ ما يكتبون ويسطرون، ولا أغضب بل أضحك، لأنهم يظهرون كمية حمقهم وغبائهم، ويكونون كالمهرج الذي يؤدي دوره أمام الأطفال ليضحكوا عليه.
لأضرب أمثلة لتعرفوا مقدار حماقة هؤلاء:
تحدث حفلة غنائية في الرياض، تحدث مثلها مئات في جميع العواصم العربية، تجدهم يقعون في السعوديين ويتهمونهم بالخنا والفسق والفجور. ويصورون الحفلة الغنائية كملهي ليلي، بل بعضهم تصور أنها بار يقدم المشروبات.
الرئيس الأمريكي، سواء دونالد ترامب أو بايدن، يصرح تصريحات تمس الصين وأوروبا والسعودية وروسيا أثناء حملته الانتخابية، فيتركوا كل هذه الدول ويتعلقوا بما يقول حول السعودية، ويزيدوا على الكلمة ألف كلمة، ويصبحوا يلوكونها ليل نهار. وهي تصريحات انتخابية وليست خطط عمل أو أسلوب دبلوماسي.
الرئيس الأمريكي يعرض على ولي العهد منشورًا يوضح آخر إنتاج للطائرات الأمريكية، فأخذوا الصورة واعتبروا أن ترامب يبتز السعودية، وهو إنما مندوب مبيعات يعرض بضاعته، وأخذت الصورة حتى يتباهى بها في الإعلام الأمريكي أنه يسوق المنتجات الأمريكية.
السعودية تدفع مليارات الدولارات قيمة مشترياتها من طائرات وأحدث الأسلحة ونظم الدفاع، وهم يصورون السعودية تدفع إتاوة لأمريكا، وبعضهم أسماها جزية. كأنهم يتصورون أن أمريكا يجب أن تُعطى أسلحة بمليارات الدولارات كمنحة أو هدية.
هذه فقط بعض ما يطرحه كارهوا السعودية، ويكفي من القلادة ما أحاط بالعنق. وعندما نقرأ بعض ما يقول هؤلاء الحمقى سنضحك، فالسعودية تسير بخطى ثابتة وواثقة إلى الأمام، وغيرنا غارق في المشاكل والمحبطات، ويتمنون أن تقوم السعودية بإنقاذهم.
صالح بن عبدالله السليمان
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
; أتمنى لكم قراءة ممتعة مفيده
أرحب بكل أرآكم ومقترحاتكم يرجى ذكر الاسم أو الكنية للإجابة - ونأسف لحذف أي تعليق
لا علاقة له بموضوع المقال
لا يلتزم بالأخلاق ااو الذوق العام