أقرأ كثيرًا في وسائل التواصل تكفيرًا وصهينة كل من يخالف في المنهج السياسي،
وهذا والله كبير، وكبير جدًا، وفيه خروج من الملة لقول رسول الله صلى الله عليه وسلم (إذا قال الرجل لأخيه يا كافر باء به أحدهما)
كما سمعت من بعض المحسوبين على الإعلام وبعض مناصريهم، التعرض للقيادة السعودية والشعب السعودي، واتهامه بالخنا والفجور.
هؤلاء يحادون الله، ويعترضون على حكمته سبحانه وتعالى.
فهو من أرشد سيدنا إبراهيم الخليل عليه السلام لمكان البيت العتيق لقوله تعالى (بوأنا لإبراهيم مكان البيت).
وهو من وضع البيت الحرام في مكانه اليوم وجعله مثابة للناس وأمنًا، وجعله قبلة المسلمين، فهل يقول لرب العالمين أنك أخطأت بوضعك بيتك الحرام في مكان كل أرضة أو أغلبهم فاسدون؟؟
وهو من أرسل فيهم خاتم النبيين صلى الله عليه وسلم، وتوفاه في أرضهم. فهل يقول لله رب العالمين أنك أخطأت بإرسال خاتم النبيين فيهم وفي أرضهم وتوفيته في أرضهم؟
هل أخطأ رب العالمين أن جعل في أرضهم روضة من رياض الجنة؟
أهل أخطأ رب العالمين أن جعل الجبل الوحيد في العالم الذي يحب المسلمين ويحبونه؟
انتبهوا يا من تفسقون شعب السعودية، وتسبونهم ليل نهار وعلى وسائل التواصل. فأنتم على شفا حفرة من النار.
رحم الله من سمع القول فأتبع أحسنه، وجعل الجنة مثوى من اتقى الله فأحسن تقاته واتقوا كلمات قد تحبط عملكم لقوله صلى الله عليه وسلم (إنَّ الرجلَ لَيتكلَّمُ بالكلمةِ لا يرى بها بأسًا يهوي بها سبعين خريفًا)
صالح بن عبدالله السليمان
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
; أتمنى لكم قراءة ممتعة مفيده
أرحب بكل أرآكم ومقترحاتكم يرجى ذكر الاسم أو الكنية للإجابة - ونأسف لحذف أي تعليق
لا علاقة له بموضوع المقال
لا يلتزم بالأخلاق ااو الذوق العام