إلى أولئك الذين ينتقدون اهتمامنا بتفاصيل الشريعة الإسلامية بدلاً من القضية الفلسطينية…
هل فعلاً تتوقعون منا أن نتجاهل بعض الأمور الأساسية في ديننا ، لمجرد أن هناك قضية أكبر؟
نعم، نحن نتألم لما يحدث في غزة، وهذا أمر مسلم به.
نقال النبي صلى الله عليه وسلم: "فبقلبه، وذلك أضعف الإيمان"، ولم نجد مسلمًا إلا ويشعر بالألم لما يحدث لإخواننا وأخواتنا هناك.
لا تضعوا أنفسكم في موضع الإدعاء والقضاء والجلاد.
كلنا ندعو لإخواننا، ونتبرع لهم بما نستطيع، وهذا هو ما فعلناه جميعًا.
فهل تطالبوننا بالخروج في مظاهرات ليست لها فائدة وتسبب الفوضى في مجتمعاتنا؟ لمصلحة من؟!
أن نكون مؤمنين وندعم قضيتنا بأدواتنا المتاحة والتي تحقق أثرا ولو بسيطا، فهذا ما نحتاجه.
لنركز على ما نستطيع فعله بفعالية، بدلاً من الانتقادات التي لا تجدي نفعاً!
وكما قال الشيخ الطويل, نعم سيسألني ربي عن التنزه التزهعن البول الذي هو مسئوليتي الشخصية, قبل ان يسألني عن فلسطين او اليهود او النصارى. ( ولا تزر وازرة وز أخرى)
صالح بن عبدالله السليمان
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
; أتمنى لكم قراءة ممتعة مفيده
أرحب بكل أرآكم ومقترحاتكم يرجى ذكر الاسم أو الكنية للإجابة - ونأسف لحذف أي تعليق
لا علاقة له بموضوع المقال
لا يلتزم بالأخلاق ااو الذوق العام