أحبتي، في خضم الحديث عن الفعاليات التي تشهدها "موسم الرياض"، تتبادر إلى ذهني بعض الأحاديث النبوية التي تستحق الوقوف عندها.
🔍 الحديث الأول: قال رسول الله ﷺ: "إذا قال الرجل هلك الناس فهو أهلكهم". هنا، يجب أن نتأمل جيدًا في كيف أننا حين نلجأ للكلام السلبي عن الآخرين أو عن مجتمعاتنا، قد نكون نحن السبب في هلاكهم أو في تفشي الفساد، لأن الكلمة الطيبة لها أثر عجيب!
🔍 الحديث الثاني: حديث المفلس. قال ﷺ: "أتدرون من المفلس؟ … فيعطى هذا من حسناته، وهذا من حسناته…". تخيلوا كم من الأوزار يحملها من يتحدث بالسوء عن الناس أو يسبهم ظنًا منهم أنهم فقط في ضلال.
🎉 بالأمس، كنت في نقاش حول أحداث #موسم_الرياض وشاهدت البعض يتهم المجتمع بالفساد، بل وتجاوزوا ذلك إلى شتم والدَيّ (رحمهما الله) وشتمت بأقذع الألفاظ. أغرب ما في الأمر، أنهم بمنطقهم هذا فقط أهدوا لي حسناتهم أو تحملوا بعض أوزاري! فكيف لهم بحسنات تكفي لهم؟
إذا كان الانتقاد من باب الإشفاق، فليكن، ولكن لنحذر، فنحن في بلد التوحيد، ولا يحق لنا أن نعمم ونظلم.
فليتنا نتذكر هذه الأحاديث ونفكر قبل أن نطلق اللسان أو نتهم الناس، فها نحن نعيش في زمن يحتاج فيه الناس إلى رحمة وتسامح أكثر من أي وقت مضى.
فليكُن حديثُنا طيبًا، فخير الكلام ما قلّ ودلّ! 💬❤️
صالح بن عبدالله السليمان
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
; أتمنى لكم قراءة ممتعة مفيده
أرحب بكل أرآكم ومقترحاتكم يرجى ذكر الاسم أو الكنية للإجابة - ونأسف لحذف أي تعليق
لا علاقة له بموضوع المقال
لا يلتزم بالأخلاق ااو الذوق العام