أحد أبرز ما يُميز النقاشات مع السوريين هو القدرة على التباحث بمواضيع مشتركة بموضوعية واحترام، إذ نلاحظ أن الاختلاف في الرأي لا يقود بالضرورة إلى شخصنة الحوار أو التهجم. فبدلاً من ذلك، نجدهم يركزون على جوهر النقاش ويظهرون احترمًا متبادلًا حتى في فترات الاختلاف.
في المقابل، قد نُلاحظ أن شعوبًا عربية أخرى , وخصوصا اليمني والمصري والعراقي تتعامل مع النقاشات بشكل مختلف، حيث يمكن أن تتفاجأ بانتقال الحوار من الموضوع الأصلي إلى مسارات شخصية وغير مناسبة. كالتعرض للام والأخت والشرف.
إن هذا الاختلاف في طرق الحوار يعكس غنى تنوعنا الثقافي، ويدعو الجميع إلى فهم ثقافات الآخرين ومهاراتهم في التواصل. بفضل وسائل التواصل الاجتماعي، بدأنا نرى ونعرف المزيد عن منطقتنا، ثقافاتهم، حضاراتهم، وأسلوب تفكيرهم.
شكرًا لمنصة أكس لقد منحتنا القدرة على معرفة ثقافات وعادات شعوب لم نكن لنعرفهم في الواقع
صالح بن عبدالله السليمان
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
; أتمنى لكم قراءة ممتعة مفيده
أرحب بكل أرآكم ومقترحاتكم يرجى ذكر الاسم أو الكنية للإجابة - ونأسف لحذف أي تعليق
لا علاقة له بموضوع المقال
لا يلتزم بالأخلاق ااو الذوق العام