بعض العرب يحاولون استدرار عواطف بعض السذج من العرب، ويتباكون على نصب الهالك حافظ الأسد.
يشيعون أن الثوار قاموا بحرق قبر حافظ الأسد.
نسوا ما فعله هؤلاء الذين يتباكون على نصب حافظ الأسد، انهم عبثوا بقبر صدام حسين.
ففي 12-3-2023 صرح مصطفى المالكي، رئيس الوزراء العراقي السابق، أنه رأى "رأى" أي إنه شاهد بنفسه ولم يسمع او ينقل له خبر, بل شاهد بنفسه جثة الرئيس الراحل صدام حسين ملقاة بين منزله ( المالكي) وبيت نوري المالكي في المنطقة الخضراء في بغداد بعد إعدامه في يوم عيد الأضحى، خلافًا لكل الأخلاق والحرمات.
الذين نبشوا قبر صدام حسين والقوا جثته في الشارع هم أنفسهم الذين يتباكون على نصب وليس قبر حافظ الأسد.
لم ينبش قبر حافظ الأسد، ولم تخرج جثته، ولم يعبث بها، ولم تهان، بل حرق النصب المبني فوق القبر.
جاءهم الإسلام على حين غرة، وأصبحت قلوبهم مليئة بالتقوى عندما أصبح الأمر متعلقًا بثوار سوريا.
الذين ثاروا على الظلم الذي عانوه طوال نصف قرن.
كم سنرى من هؤلاء المسلمين الذين يأتيهم الإيمان حسب الطلب (A la carte)، يكون حاضرًا أحيانًا ويغيب أحيانًا.
صالح بن عبدالله السليمان
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
; أتمنى لكم قراءة ممتعة مفيده
أرحب بكل أرآكم ومقترحاتكم يرجى ذكر الاسم أو الكنية للإجابة - ونأسف لحذف أي تعليق
لا علاقة له بموضوع المقال
لا يلتزم بالأخلاق ااو الذوق العام