عندما هدأت الأمور في سوريا، لم يستغل بشار الأسد الفرصة ليكون قائدًا للشعب السوري بكل طوائفه، وأبًا لكل السوريين، ويحاول رفع الظلم عنهم، وتوفير حياة آمنة لهم.
لم يعمل على توفير الخبز والدواء، بل أطلق يد الغزاة الإيرانيين وميليشياتهم لتعبث بسوريا كأنها أرض بلا سكان، وأن السوريين الموجودين هم بقايا حيوانات لا حقوق لهم
هكذا استمر القتال والنزاع بين السوريين والغزاة ومن ورائهم نظام الأسد.
رأينا تسجيلات كثيرة عن كيفية استقبال الجنود القادمين للاحتلال حلب، رأينا الترحيب بهم والدعاء لهم وتحيتهم.
يا بشار الأسد، في الصيف ضيعت اللبن، وإذا تمكنت من وقف هذا الزحف، أنصحك أن تلجأ إلى شعبك، وأن تكون معه لا عليه.
والى الثوار السوريين، ارحموا كل إنسان على أرض سوريا حتى أعداءكم، كونوا أقوياء رحماء، أشداء عادلين، لا تكونوا بشار الأسد مع اختلاف الشكل فقط.
صالح بن عبدالله السليمان
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
; أتمنى لكم قراءة ممتعة مفيده
أرحب بكل أرآكم ومقترحاتكم يرجى ذكر الاسم أو الكنية للإجابة - ونأسف لحذف أي تعليق
لا علاقة له بموضوع المقال
لا يلتزم بالأخلاق ااو الذوق العام