الاثنين، 9 ديسمبر 2024

الحرية أم اللعبة السياسية؟ الحقيقة المرة خلف الاكاذيب

🚨 نظرة على المشهد المتغير في سوريا 🚨

لقد شهدنا في الأيام الأخيرة تحولاً شديداً في المواقف من قبل بعض الأقلام التي كانت تسبح بحمد نظام الهارب بشار الأسد وتبرر جرائمه. 

اليوم، نرى هذه الأقلام نفسها تشن هجمات على الثوار،

 إذ يطالب البعض بالهجوم على إسرائيل وتحرير بيت المقدس، 

بينما يشكو آخرون من تأخر الثوار في تقديم الطعام والرعاية الطبية للمساجين.

وفي مشهد محزن، يظهر البعض وكأنهم يتباكون لأن من يحقق الانتصار ليس الثوار، بل نتنياهو، 

متناسين أن الثوار لم يكملوا 24 ساعة منذ دخولهم دمشق. في المقابل، لطالما حكم معشوقهم، وأبيه، سوريا لأكثر من نصف قرن، حيث ارتكبا جرائم تندى لها جبين الإنسانية.

يستمر هؤلاء المشككون في وصف الثوار بالعصابات الإرهابية، مروجين للفتنة والتهديد بأنهم سيقومون بذبح الشعب السوري وفق انتماءاتهم المذهبية أو الدينية أو العرقية. 

في الوقت الذي يسعى فيه الثوار لتحقيق العدالة والحرية، يبدو أن بعض الأصوات لا تزال متمسكة بروايات النظام وترويج الأكاذيب.

إن ما تحتاجه #سوريا اليوم هو وحدة الصف الوطني وتقديم الدعم للثوار الحقيقيين الذين يسعون لإنقاذ سوريا من براثن الاستبداد. 

فلنتذكر جميعاً أن القضية هي قضية شعب يسعى للحرية، وليس لعبة سياسية تُستخدم لأغراض شخصية.

صالح بن عبدالله السليمان


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

; أتمنى لكم قراءة ممتعة مفيده
أرحب بكل أرآكم ومقترحاتكم يرجى ذكر الاسم أو الكنية للإجابة - ونأسف لحذف أي تعليق
لا علاقة له بموضوع المقال
لا يلتزم بالأخلاق ااو الذوق العام