هذا يدل وبوضوح على أن إسرائيل لم تكن تخشى من نظام بشار الأسد، ولكنها اليوم تخشى من وقوع الأسلحة بيد ثوار سوريا، وأن هذا خطر عليها.
كما أن هناك دليلاً على خيانة بشار الأسد وماهر الأسد، فبشار كان آخر أمر له في السلطة في سوريا هو أن يترك جميع أفراد الجيش العربي السوري أسلحتهم ويعودوا إلى منازلهم.
قام هو بنفسه بحل الجيش العربي السوري؛ لأنه يعلم أن إسرائيل لن تقصف إذا كان الجنود موجودين في ثكناتهم وحراسة أسلحتهم.
هو وفر الطريق والفرصة للجيش الإسرائيلي لقصف سوريا والتخلص من مقدرات الجيش العربي السوري.
كما أن هناك تسريبات صحفية بأن ماهر الأسد هو أيضاً طلب من إسرائيل قصف بعض المناطق التي تحوي وثائق تثبت قيامه بجرائم إنسانية.
المضحك أن أرامل قاسم سليماني وأرامل المهندس وأرامل حسن نصر الله يلومون الثوار الذين لم يمض على دخولهم دمشق 48 ساعة،
دخلوا دمشق وكان الأسد قد حل الجيش السوري وأوقف كل أنظمة الدفاع السورية، يطالبوهم بالدفاع عن سوريا والتصدي للطائرات الإسرائيلية.
هم أنفسهم لم يتصدوا لها في بيروت والجنوب والعراق، بل وإيران نفسها. وكانت سوريا خلال عقود مسرحاً تلعب فيه طائرات إسرائيل، دون أن يرد، بل كان الرد دائماً "نحتفظ بحق الرد"، وهذا الرد الذي لم يأتِ.
حفظ الله سوريا وأهل سوريا، وأزال عنهم الغموم التي تسببت بها هذه العائلة النجسة.
صالح بن عبدالله السليمان
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
; أتمنى لكم قراءة ممتعة مفيده
أرحب بكل أرآكم ومقترحاتكم يرجى ذكر الاسم أو الكنية للإجابة - ونأسف لحذف أي تعليق
لا علاقة له بموضوع المقال
لا يلتزم بالأخلاق ااو الذوق العام