الخميس، 5 ديسمبر 2024

🌍الجولاني بين الارهابي ورجل الدولة

يستمر الجولاني في التعلم من  الأخطاء المميتة التي ارتكبتها تنظيمات مثل القاعدة وداعش، 

حيث يسعى إلى تقديم نفسه كقوة استقرار واعتدال في منطقة غارقة في الفوضى. 

يبرز الجولاني بشكل واضح كزعيم يتحدث بلغة العقلانية، مما ينعكس إيجابيًا على صورته أمام العالم.

📢 في تطور ملحوظ، نجد الجولاني يتبنى سياسة جديدة تسعى إلى منع التنكيل والانتقام، مما يمنح الأمل للأقليات وللمجتمعات المخالفة في المناطق التي يسيطر عليها. 

تواصل الجولاني مع الدول المجاورة، حيث يسعى إلى طمأنتها بأنهم لا يمثلون تهديدًا للأمن والاستقرار الإقليمي.

🤝 ومن اللافت للنظر هو تعيينه لمسيحي محافظ بمدينة حلب، مما يعكس رؤية جديدة تُظهره كرجل دولة يسعى لبناء جسور التفاهم بدلاً من التصعيد. 

هل يمكن أن يكون هذا التوجه بمثابة خطوة نحو المصالحة والاعتدال في منطقة تشهد التوتر والصراعات؟

دعونا نتابع كيف ستسير الأحداث، وما إذا كان الجولاني قادرًا على تحقيق التوازن بين مصالح مختلف المكونات في المجتمع السوري. 💬✨

صالحج بن عبدالله السليمان

https://x.com/S_A_Alsulaiman/status/1864708775984451767


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

; أتمنى لكم قراءة ممتعة مفيده
أرحب بكل أرآكم ومقترحاتكم يرجى ذكر الاسم أو الكنية للإجابة - ونأسف لحذف أي تعليق
لا علاقة له بموضوع المقال
لا يلتزم بالأخلاق ااو الذوق العام