ما هي الدول التي تصدر النفط إلى إسرائيل؟

قرات لبعض الأشخاص في صفحات التواصل اتهام للمملكة العربية السعودية ودولة الأمرات العربية المتحدة اتهام انها تزود الكيان الصهيوني بالوقود, وهذا واحد من التهامات الجزافية التي تساق ضد السعودية والأمارات.

ومن يتهم لم يكلف نفسه بالبحث في جووجل وهو امر ميسر للجميع.

نعود للسؤال, ما هي الدول التي تصدر النفط إلى إسرائيل؟

وفقًا لـ Energy Press، ووفقًا للإحصائيات، فإن بعض الدول الإسلامية لديها حصة عالية في صادرات النفط إلى إسرائيل. منذ وقت ليس ببعيد، أعلنت تركيا حظرًا على التجارة مع إسرائيل، لكن صادرات النفط الكازخستانية والأذربيجانية إلى إسرائيل لا تزال تُحمل عبر ميناء جيهان التركي إذن المزود الأول هو أذربيجان عن طريق تركيا هم المزود الأول للكيان الصهيوني .

وقد نقلت صحيفة "غلوبس" الاقتصادية العبرية عن مصادر إسرائيلية قولها إنه على الرغم من إعلان تركيا حظراً كاملاً على التجارة مع الإسرائيليين في الثاني من مايو/أيار، فإن نفط جمهورية أذربيجان لا يزال محملاً في ناقلات متجهة إلى الأراضي المحتلة في ميناء جيهان التركي على البحر الأبيض المتوسط.

جمهورية أذربيجان حليفة وثيقة لتركيا، لكنها تتمتع بعلاقات قوية مع النظام الصهيوني، وهي مورد مهم للنفط لهذا النظام

وفقًا لإحصائيات شركة Kepler، منذ منتصف مايو 2023، استورد النظام الصهيوني حوالي 220 ألف برميل من النفط يوميًا،  06% جاءت من جنوب افريقيا والجابون. تعد الدول الأفريقية، وخاصة جنوب افريقيا والجابون، من الموردين الكبار الآخرين لهذا النظام. كما شهدت الصادرات من البرازيل إلى الأراضي المحتلة نموًا كبيرًا.

لكن القضية الأكثر حيوية بالنسبة للنظام الصهيوني هي أمن موانئ النفط والمياه المحيطة بها حتى يمكن تنفيذ هذا الاستيراد بأمان تام. لدى الكيان الصهيوني ثلاثة محطات لاستيراد النفط، منها عسقلان وحيفا على البحر الأبيض المتوسط ​​وإيلات على البحر الأحمر.

عسقلان هي أهم محطة لاستيراد النفط لدى الكيان الصهيوني، حيث تنقل نحو 180 ألف برميل من النفط يومياً. تقع هذه المحطة بالقرب من غزة وأغلقت بعد وقت قصير من بدء حرب غزة. لم يدخل أي نفط إلى الأراضي المحتلة عبر محطة إيلات على البحر الأحمر منذ عام 2020. ويبلغ تدفق الواردات إلى حيفا نحو أربعين ألف برميل يومياً.

ووفقاً لموقع وورلد ميترز، تنتج إسرائيل أيضاً 5977 برميلاً من النفط يومياً، مما يجعلها في المرتبة 95 على مستوى العالم.

وهكذا نجد ان السعودية والخليج بريئة من اي تهمة بينما أذربيجان وجنوب افريقيا 

صالح بن عبدالله السليمان